أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني أن الجزائر مستهدفة وأنه على الجميع الحفاظ على وحدة واستقرار البلاد، موجها في السياق نداء للطبقة السياسية لأن تكون في مستوى التحديات التي تنتظرها البلاد.
وأضاف الطيب زيتوني خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بولاية تلمسان بأنه على الطبقة السياسية الكف عن خطاب القذف وتراشق التهم لأن مسؤولية الجميع اليوم هو الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وقال: “لزاما اليوم على الطبقة السياسية أن ترفع من مستوى النقاش وتلعب دورها في نشر الوعي وأن تجعل التنافس حول البرامج وأن السب والشتم لن يؤتي أكله بل سيوسع هوّة لا ثقة الشعب في السياسيين”.
وتابع: “الطبقة السياسية فشلت في لعب دورها في تقوية اللحمة الوطنية والجبهة الداخلية وعليها أن لا تكرر أخطاء الماضي وتتجاوز ذلك لتتمكن من لعب دورها واستعادة ثقة المواطنين”.
وأشار الطيب زيتوني إلى أن التكالب اليوم على الجزائر ومعها اللااستقرار الذي يحيط بها جراء بؤر التوتر الموجودة والأبواق الموجودة في الداخل والخارج والتي تريد زرع الفتنة يدفع الجزائر للعمل على الحفاظ على اللحمة الداخلية، كما اعتبر أن “الحديث عن الأيادي الخارجية ليست شماعة بل حقيقة”.
وذكر: “تشريعيات 12 جوان تأتي في وضع يعرفه الجميع وفي خضم التحرشات التي تحيط بنا وتريد تفكيك جبهتنا الداخلية بسبب الانتقال النوعي الذي تشهده البلاد من نظام إلى نظام جديد”.
وأكد الطيب زيتوني إلى أن الاستقرار السياسي مهم جدا وهو العمود الفقري لتجسيد التنمية الاقتصادية وجلب الاستثمار الأجنبي، وشدد في الوقت نفسه على ضرورة بناء اقتصاد وطني قوي وإحداث القطيع مع الإقتصاد الريعي.
زينب بن عزوز
الرئيسية / الوطني / الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني::
“الجزائر مستهدفة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد أولوية”
“الجزائر مستهدفة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد أولوية”