جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
بحث وزير الطاقة مصطفي قيطوني والسفير الايراني في الجزائر رضا عامري سبل تعزيز العلاقات والتعاون النفطي بين البلدين.
وأشار عامري إلى المسيرة المتنامية للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومنها التعاون البناء في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقوية العلاقات النفطية الثنائية ومنها تنفيذ مشاريع الاستثمار المشترك. وأوضح السفير الإيراني بأن طهران على استعداد لوضع خبراتها القيمة تحت تصرف الجزائر لمساعدتها في خفض الاعتماد على العوائد النفطية.
وشرح عامري إمكانيات الشركات الإيرانية في مجال إنشاء المصافي و محطات الكهرباء وأعمال التصليح والصيانة وتوفير قطع غيارها، وأعلن استعداد هذه الشركات للتعاون مع الجزائر واعتبر انعقاد أول اجتماع للجنة المشتركة للطاقة خطوة مهمة لصياغة اطار التعاون، موجها الدعوة للوزير الجزائري للقيام بزيارة إلى طهران.
من جانبه شكر وزير الطاقة الجانب الإيراني للدعوة الموجهة له لزيارة طهران وأشار إلى المشاورات المفيدة بين البلدين في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك، لافتا إلي أن الجزائر تؤكد كذلك ضرورة خفض الاعتماد على النفط وقد خططت لهذا الأمر وأدرجت الاستفادة من خبرات طهران في جدول أعمالها.
وصرح قيطوني على أن الجزائر على اطلاع ” بقدرات الشركات التقنية والهندسية الإيرانية والتي تحققت رغم الحظر المفروض، معلنا استعداد وترحيب بلاده بالدخول في الاستثمارات المشتركة مع التزام قانون المشاركة “، وأكد وزير الطاقة على دور اللجنة المشتركة للطاقة بين البلدين، معلنا استعداد الجزائر لتفعيل هذه اللجنة.
في ذات السياق استعرض السفير قدرات الشركات الإيرانية في بناء المصافي ومحطات توليد الكهرباء وصيانتها وصناعة قطعاتها، مبينا أن انعقاد الاجتماع الأول للجنة الطاقة المشتركة بين البلدين، خطوة هامة باتجاه صياغة إطار تعاون مشترك، داعيا بالوقت ذاته وزير الطاقة لزيارة طهران. من جهته أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني أن الجزائر ” اعتمدت برامجا تتعلق بتخفيض الاعتماد على العوائد النفطية، وأن الإفادة من تجارب إيران، مدرج على جدول الأعمال “، وبين أن الجزائر ” مطلعة على قدرات الشركات الهندسية الفنية الإيرانية، المكتسبة في فترة الحظر، معلنا استعداد بلاده في الدخول باستثمارات مشتركة مع إيران “.
إسلام كعبش