أشاد وزير الخارجية عبد القادر مساهل، بزخم التعاون بين الجزائر والصين، معتبرا أن مبادرة ” الحزام والطريق ” مشروع استراتيجي متكامل يخدم المصلحة المشتركة في التنمية والإزدهار.
وقال عبد القادر مساهل في مقابلة مع وكالة أنباء ” شينخوا ” الصينية، بمناسبة احتفال البلدين بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، إن هذه الذكرى تحمل معان نبيلة ودلالات عميقة تعكس عراقة ومتانة الأواصر بين البلدين والشعبين الصديقين والتي لم تشهد عبر تاريخها سوى “التميّز والامتياز.
ووصف العلاقات بين البلدين بالمتميزة كونها ترتكز على نفس المبادئ، واعتبر أن مرور 60 عاما على هذه العلاقات سيكون فرصة للتأكيد على تمسك البلدين بنفس المبادئ وتقاسمهما لنفس الرؤى حيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وحرصهما الدائم على المضي قدما في سبيل تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة القائمة بينهما منذ 2014.
ووصف مساهل مبادرة ” الحزام والطريق” بأنها مشروع استراتيجي متكامل يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول خدمة لأهدافها التنموية ومصالحها المشتركة خاصة من خلال مضاعفة الاستثمارات بما يخدم المصلحة المشتركة في التنمية والازدهار.
واعتبر أن الجزائر بحكم علاقاتها المتميزة مع الصين ودورها المحوري في العالم العربي هي فاعل أساسي لتحفيز التعاون الصيني العربي.