الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الجيش يوقف سبعة أفارقة تسللوا عبر الحدود من ليبيا

الجيش يوقف سبعة أفارقة تسللوا عبر الحدود من ليبيا

أوقف الجيش سيارتين رباعيتين على متنهما سبعة أفارقة مجهولي الهوية، كانوا سيتسللون عبر الحدود الليبية إلى الجزائر، قبل أن يوقفهم الجيش المرابط على الحدود في الناحية العسكرية الرابعة بجانت ولاية اليزي.
أحبطت وحدة تابعة للقطاع العملياتي في الناحية العسكرية الرابعة بجانت على الحدود الليبية أمس، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، “محاولة اختراق الحدود الوطنية من طرف مركبتين رباعيتي الدفع قادمتين من الأراضي الليبية كان على متنها سبعة أشخاص من جنسية افريقية كانو قادمين من الأراضي الليبية ” .
وتعيد محاولات اختراق الحدود الشرقية الجزائرية الليبية،من طرف أشخاص مجهولين،مخاوف جدية ،قد تشكل تهديدات أمنية بالغة الخطورة ،والتي يترصد لها الجيش الوطني الشعبي المرابط على الحدود مند سنوات ،و دلك بعد أن أصبحت ليبيا مرتعا للحركات الإرهابية النشطة المتمثلة في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وتنظيم داعش الإرهابي والتي تشكل تهديدا حقيقيا للمنطقة ودول الجوار.
وكان قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، قد أشرف خلال شهر ماي المنقضي على تنفيذ تمرين تكتيكي للرماية الحقيقية بالذخيرة الحية، استعملت فيه دبابات متطورة من نوع بلز 45 ، وذلك على مستوى القطاع العملياتي شمال شرق عين أمناس بولاية إيليزي، وهو التمرين الذي شاركت في تنفيذه وحدات اللواء 41 مدرع، مدعمة بوحدات برية وجوية، بعثت من خلالها برسالة واضحة بأن عناصر الجيش ستكون بالمرصاد لأي طارئ قادم من وراء الحدود.
وهدف هذا التمرين إلى تدريب الأفراد والوحدات على أعمال قتالية قريبة من الواقع، واختبار الجاهزية القتالية للوحدات ومدى قدرتها على تنفيذ المهام المسندة إليها بالدقة المطلوبة في ميدان الرماية.
ويحقق الجيش الوطني الشعبي الشعبي نجاحات متلاحقة في تأمين الحدود وتوقيف المهربين وإحكام القبضة على النشاطات الإرهابية وتوقيف جماعات الإسناد ،خاصة في المناطق الحدودية بالجنوب والصحراء، و المناطق القريبة من بؤر التوتر كليبيا ومالي والنيجر وتونس.
وأفادت الأرقام الأخيرة التي كشفت عنها وزارة الدفاع عن محاولة 14 ليبيًا اختراق الحدود الجزائرية في ظرف شهر تقريبًا، وتم تسجيل أول محاولة اختراق نهاية شهر ماي الماضي، حيث أحبط الجيش عملية اختراق للتراب الوطني من طرف مجموعة ليبية تتكون من تسعة أشخاص كانوا على متن مركبة رباعية الدفع قادمة من الأراضي الليبية، وأحبطت قوات الجيش في منطقة جانت، التابعة لولاية ايليزي، على الحدود الجزائرية مع ليبيا، محاولة اختراق الحدود الوطنية من قبل مركبة رباعية الدفع، قادمة من الأراضي الليبية، كان على متنها خمسة أشخاص، لم تكشف وزارة الدفاع الجزائرية عن هويتهم وتم إخضاعهم لتحقيقات معمقة.
ودفعت الجزائر خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من أفراد الجيش إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا في الجنوب الشرقي لمواجهة خطرتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح من هذه الدول التي تعيش فوضى أمنية .
وتشكل الناحيتان العسكريتان الرابعة والسادسة المكلفتان بتأمين الحدود الإقليمية مع ليبيا ومالي عصب الجيش،في ضمان أمن واستقرار البلاد من الاختلالات المحتملة في المنطقة، وهو ما جعل قيادته تتفرّغ لتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية والمعنوية، باعتبارها صمام الأمان الذي تراهن عليه لقطع الطريق أمام أيّ محاولة لاختراق الحدود الإقليمية .
ومنذ عام 2014 نشرت القيادة العسكرية للجيش ألاف الجنود وتم توزيعهم على نقاط التماس الحدودية، وذلك لمراقبة الحدود ومحاربة التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من الحدود والمناطق الصحراوية مرتعا لها، وتفاديا لتكرار سيناريو
اقتحام المنشأة النفطية ” تقنتورين ” واحتجاز المئات من العمال والموظفين الجزائريين والأجانب من طرف تنظيم القاعدة الإرهابي الذي شهدته الجزائر بتاريخ 13 جانفي 2013، بمنطقة عين اميناس في ولاية ايليزي على الحدود الليبية.
ر.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super