الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / الخبير الإقتصادي، سليمان ناصر لـ" الجزائر"::
“الحديث عن تعافي أسعار النفط سابق لأوانه”

الخبير الإقتصادي، سليمان ناصر لـ" الجزائر"::
“الحديث عن تعافي أسعار النفط سابق لأوانه”

يرى الخبير الاقتصادي سليمان ناصر، أن أسعار النفط “لم تتعاف بالشكل الكافي”، متوقعا أن تشهد أسعار البترول خلال الأيام القادمة ارتفاعا يتراوح بين 40 و 50 دولار للبرميل، وقال إن “الحديث عن استقرار أسعار النفط فوق 60 دولار للبرميل سابق لأوانه”.
وأفاد الخبير الاقتصادي في اتصال مع “الجزائر” أن “أسعار النفط في تحسن تدريجي لأن العام بدأ يعود للنشاط الإقتصادي”، وأضاف: “قلنا مرارا إن الإجراءات المتخذة من طرف أوبك + غير كافية لوحدها بالنظر لكون الفترة الماضية عرفت دخول نصف سكان العالم في حجر صحي بسبب تفشي فيروس كورونا” ، ما يؤكد أن عجلة الإقتصاد العالمي “كانت شبه معطلة”.
وتطرق الخبير للتخفيضات التي أقرتها دول “أوبك”، مشيرا إلى أنها “نسبية”، لافتا أن”الكثير من الدول الأوروبية بدأت في رفع قيود الحجر تدريجيا “وعاد العمال إلى النشاط على غرار فرنسا إسبانيا وإيطاليا ومن قبلهم الصين التي تعد أكبر مستورد للبترول في العالم بحصة تقريبا 10 ملايين للبرميل يوميا”، واسترسل قائلا: “مادام أن الطلب بدأ يزداد تدريجيا فالأسعار سترتفع تدريجيا.. وهو أمر عادي”.
ويرى محدثنا أنه “خلال الأيام القادمة ستشهد أسعار البترول ارتفاعا يتراوح بين 40 و 50 دولار للبرميل لأن لم يتعاف العالم بأكمله من الأزمة الصحية في ظل وجود بقايا جائحة كورونا”، واستبعد الخبير الإقتصادي العودة للأسعار القديمة للنفط والتي كانت ما بين 60 و 70 دولار للبرميل، وأضاف: “أعتقد أنه سابق لأوانه الحديث عن تعافي أسعار النفط، ومن المحتمل أن تتراوح ما بين 40 أو 50 دولار للبرميل”.

النفط يتجه إلى تحقيق أكبر ارتفاع بفضل اتفاقات خفض الإنتاج
بدا أن أسعار النفط تتجه إلى تحقيق أكبر ارتفاع شهري في سنوات بفضل اتفاقات خفض الإنتاج، رغم تراجعها صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي في خمسة أسابيع، بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي طلبا فاترا على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم، بينما يضغط تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة والصين على الأسواق المالية العالمية.
وفي التعاملات الآسيوية المتأخرة، تراجع سعر عقد خام برنت 43 سنتا، أو ما يعادل 1.2 في المئة إلى 34.86 دولار للبرميل. وبلغ سعر عقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33.14 دولار للبرميل منخفضا 57 سنتا أو ما يعادل 1.7 في المئة.
ومع ذلك يتجه الخامان القياسيان صوب تحقيق أكبر مكسب شهري في سنوات، إذ تلقى الأسعار الدعم من تخفيضات للإنتاج وتفاؤل بشأن تعافي الطلب بقيادة الصين وفقا لما يقوله محللون.
ويمضي خام غرب تكساس الوسيط على مسار الصعود بنسبة 76 في المئة في ماي ، وهو أكبر مكاسبه الشهرية على الإطلاق، بينما ربح برنت 38 في المئة وهو أقوى ارتفاع شهري منذ مارس 1999.

نحو عقد اجتماع جديد عن بعد لمنظمة “أوبك” وشركائها في 10 جوان
وفي سياق مغاير تراجعت أسعار النفط، نهاية الأسبوع، متجهة صوب تسجيل أول انخفاض أسبوعي خلال خمسة أسابيع، بعد أن أظهرت بيانات المخزون الأمريكي طلبا فاترا على الوقود في أكبر مستهلك للنفط في العالم بينما يضغط تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة والصين على الأسواق المالية العالمية.
و انخفض ، صباح الجمعة عند بداية التعاملات الأسيوية، خام برنت 43 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة إلى 34.86 دولار للبرميل. وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33.14 دولار للبرميل منخفضا 57 سنتا أو ما يعادل 1.7 بالمئة.
ويتجه الخامان القياسيان صوب تحقيق أكبر مكسب شهري إذ تلقى الأسعار الدعم من تخفيضات للإنتاج وتفاؤل بشأن تعافي الطلب بقيادة الصين وفقا لما أفاد به محللون.ويمضي خام غرب تكساس الوسيط على مسار الصعود بنسبة 76 بالمئة في ماي، وهو أكبر مكاسبه الشهرية على الإطلاق، بينما ربح برنت 38 بالمئة وهو أقوى ارتفاع شهري منذ مارس 1999.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس أن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت بقوة الأسبوع الماضي فيما ظل الطلب على الوقود فاترا حتى في الوقت الذي بدأت فيه عدة ولايات في رفع القيود على السفر كانت قد فرضت لاحتواء جائحة فيروس كورونا.
وتتجه الأنظار الأسبوع الجاري نحو التركيز على محادثات بشأن تخفيضات الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، في الأسبوع الثاني من شهر جوان.
ومن المتوقع عقد اجتماع جديد عن بعد لمنظمة “أوبك” وشركائها في 10 جوان لمتابعة التطورات في سوق النفط وتأثير هذا التراجع و كيفية التصدي له.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super