كشف رئيس مكتب الوقاية ومكافحة الحرائق بالمديرية العامة للغابات، رشيد بن عبد الله، أن الحرائق تسببت منذ الفاتح من جوان إلى غاية 25 أوت الجاري في إتلاف 30 ألف هكتار عبر مختلف ولايات الوطن، وارتفع عدد المساحات المحروقة مقارنة بالعام الماضي، بحوالي 10 الف هكتار، وأكد أن هناك لجنة في كل ولاية تحقق في هذه الحرائق والمتضررين منها والذين سيتم تعويضهم فيما سيتم تطبيق عقوبات صرامة على من كانوا السبب في اندلاعها.
وأوضح بن عبد الله، أمس، في تصريح للتلفزيون العمومي، أنه تم تسجيل ارتفاع في حصيلة الحرائق لهذه السنة مقارنة بالسنة الماضية بحوالي 10 ألف هكتار، حيث سجل 2345 بؤرة حريق منذ أول جوان إلى 25 أوت الجاري نتج عنها حرق أكثر من 30 ألف هكتار، 33 بالمائة من هذه المساحة في الغابات و35 بالمائة في الأدغال و32 بالمائة في الأحراش، في حين سجل في السنة الماضية حرق 21 ألف هكتار.
وأضاف أنه “يوميا كان يسجل 27 حريق، وكل حريق يأتي على مساحة تقدر بـ 13 هكتار”، وأشار إلى أن الولايات الأكثر تضررا هي بجاية، جيجل، تيزي وز، الطارف و الشلف، وقد مست هذه الحرائق ما نسبته 48 من المائة من المساحة الاجمالية، في حين توجد 11 ولاية أخرى تسبب الحرائق في إتلاف مساحة 1000 هكتار.
وقال المتحدث ذاته، إن وتيرة الحرائق ترتفع مع نهاية الأسبوع، وأن شدة الحرائق سجلت مع في شهر جويلية وازدادت مع بداية أوت لتبدأ في التراجع قليلا، وأشار إلى أنه تم تسجيل أول أمس 9 حرائق.
وعن الخسائر التي خلفتها هذه الحرائق، أشار إلى أنها مادية ولم تسجل أي خسائر في الأرواح البشرية عكس حرائق 2017 التي راح ضحيتها مواطنين، في 2017 ، غير أنه قال إن “هذه الحراق أدت إلى تلفت الأشجار ونفوق الحيوانات وتوحل السدود وستكون عامل يقلل من تهاطل الأمطار”.
وأرجع أسباب اندلاعها إلى العامل البشري بالدرجة الأولى بسبب الإهمال، وأكد أن ومصالح الأمن في ذلك، وتم ايفاق بعض المتورطين والعملية مواصلة.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / رئيس مكتب الوقاية ومكافحة الحرائق بالمديرية العامة للغابات، رشيد بن عبد الله::
“الحرائق أتت على أزيد من 30 ألف هكتار”
“الحرائق أتت على أزيد من 30 ألف هكتار”