الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أكدت وقوفها مع الرئيس والالتزام مع أحزاب التحالف الرئاسي :
الحركة الشعبية الجزائرية تحسم موقفها من الرئاسيات

أكدت وقوفها مع الرئيس والالتزام مع أحزاب التحالف الرئاسي :
الحركة الشعبية الجزائرية تحسم موقفها من الرئاسيات

حسمت الحركة الشعبية الجزائرية  أمس موقفها من الرئاسيات بإعلانها مساندتها لرئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة والتزامها بأن تقوم بالحملة الانتخابية  بكل وفاء و نزاهة و تؤكد التزامها مع أحزاب التحالف الرئاسي  للعمل سويا من اجل إنجاح مرشحهم عبد العزيز بوتفليقة.

وذكر الحزب  في بيان توج إجتماع  المجلس الوطني تلاه  رئيس الحرة عمارة بن يونس :”اجتمع المجلس الوطني و بعد نقاش للوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية اتضح جليا ان موقف الحزب و منذ البداية مرتبط بالمبادئ و القيم التي أنشا لأجلها و التي توجه مساره، حيث اكد ان الالتزام المبدئي و الوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر و رئيس الجمهورية وهي مساندة غير مشروطة مبنية على قناعة سياسية و رؤية مشتركة حول مستقبل بلدنا لمواجهة التحديات و التهديدات سواء  كانت داخلية او خارجية لاسيما و ان جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد.” و أضاف :”إن مناضلات و مناضلي الحركة الشعبية الجزائرية على قناعة تامة بان الديمقراطية الهادئة والتي هي شعارنا السياسي، يكفل تطبيقها رجل إجماع في محيط يسوده الأمن الاستقرار والازدهار و في جو ديمقراطي.”

واعتبر رئيس الحركة عمارة بن يونس أن الجزائر في حاجة إلى رئيس إجماع ذو مصداقية و شرعية محنك و ذو تجربة واسعة قادر على حماية الوطن من التهديدات و المغامرات السياسية الخطيرة وبناء دولة جمهورية ديمقراطية و رئيس الجمهورية هو رجل المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من اجل لم شمل الجزائريين وإطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك  الأمن ، الحرس البلدي ،أفراد التعبئة و المقاومون.

وعاد بن يونس ليقدم تبريرات على ما بيانه  الذي أصدره عقب استدعاء الهيئة الناخبة و التي راحت بعدها أحزاب الأفالان والأرندي وتاج لإعلان  لتجديد مناشدتها للرئيس ضرورة الترشح في الوقت الذي أرجأ حزبه الفصل لغاية  إجتماع المجلس الوطني بالتأكيد  أن الأمر كان مرهونا باتضاح  ما أسماه بمعالم هذه المحطة السياسية وقال:”بعد اجتماع المكتب الوطني للحركة الشعبية الجزائرية بتاريخ 20 جانفي 2019 مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة من طرف رئيس الجمهورية أين اصدر بيانا مفاده إرجاء الفصل في موقف الحزب حول رئاسيات 18 أفريل 2019 إلى غاية الاتضاح التام لمعالم هذه المحطة السياسية و توفر المعطيات الكافية بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة.”

ورافع ذات المتحدث لصالح الإصلاحات السياسية التي قام بها رئيس الجمهورية وبخاصة ما تعلق بدسترة اللغة الأمازيغية مثمنا بالموازاة مع ذلك ما أسماه بالجرأة السياسية لرئيس الجمهورية الذي فصل نهائيا في قضية الهوية الوطنية  عن طريق دسترة اللغة الامازيغية كلغة وطنية و رسمية إلى جانب اللغة العربية والدين الإسلامي باعتبارهم من قيم الأمة غير قابلة  لأية مزايدة سياسوية إضافة الى سهره على استرجاع هيبة الجزائر دوليا وتلميع صورتها دبلوماسيا في المحافل الدولية وكذا تعزيز مكانتها كقوة إقليمية يحسب لها وذكّر في السياق ذاته  بالتنمية الشاملة من خلال المشاريع التي أنجزت في عهده والتي جعلت من جزائر 2019 بلد امن واستقرار في ضل تحسن معيشي مستمر غير أن هذا لم يمنعه من القول أنه على الرغم من كل ما تم تحقيقه من انجازات  فلا تزال بعض المشاريع التي يجب استكمالها.

زينب  بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super