أكد حزب العدل البيان، أن النتائج الأولية التي أسفرت عنها صناديق الاقتراع مكنت التشكيلة من الفوز بمقعد واحد في البرلمان القادم تمثيل عن ولاية بومرداس، كاشفا أنه حصد المقعد عن جدارة و استحقاق بعيدا عن الطرق الملتوية و الغير شرعية ورغم ترشحه في أربع ولايات فقط.
وشددت رئيسة العدل والبيان نعيمة صالحي من خلال بيان نشرته عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، على إلقاء اللوم والعتاب للمواطنين الذين رفضوا التصويت في تعليقها على نسبة المشاركة، قائلة:” أعاتب المواطنين و المواطنات الذين عزفوا عن التصويت مما جعل النسبة الوطنية لم تتجاوز 38.25 والتي من خلالها يتضح جليا أن الشعب الجزائري مازال مترددا في أن يقطع دابر احتكار الساحة السياسية من طرف جهة دون أخرى و أحمل المقاطعين مسؤولية أي خلل يشوب عملية الانتخابات بصفته شريك لوزارة الداخلية كوصية على هذا الاستحقاق الذي طبعه تنظيم لا بأس به في كامل التراب الوطني”.
وتعهد الحزب على لسان رئيسته، بتأدية الأمانة على أكمل وجه، بعدما وضع سكان بومرداس ثقتهم في الحزب، موجهة بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذا الفوز .
“مانسوطيش” نسف كل عملنا في الميدان
من جهة أخرى اعترفت، رئيسة حزب العدل والبيان، نعيمة لغليمي، بأن فيديو “منسوطيش” نسف عمل الأحزاب السياسية في الميدان الخاص بتحفيز المواطنين من أجل التصويت، حيث ربطت هذه الحالة بعدم وجود انضباط في حرية التعبير التي تسير في مسار يمس باستقرار الدولة.
وأكدت السياسية ذاتها، في تصريحات إعلامية، أنه من الضروري التوقف عند نقطة مهمة وخطيرة تتعلق ب “ناس يحرضون”، حيث أشارت أن فيديو ” منسوطيش” لشاب هاوي نسف كل عمله في الميدان والخاص بتحفيز الهيئة الناخبة على الانتخاب، حيث قالت” الفيديو محى كل ما قلنا وفعلنا طيلة فترة عملنا”، مضيفة “..هذا الوضع راجع لعدم وجود انضباط حيال حرية التعبير، التي تسير في مسار خاطئ وتمس باستقرار الدولة .. والبلاد التي فيها كثرة الاختلاف راها تتحرق أو تتفرق دماؤها على الأمم لأننا في ظرف خطير”.
وفي ردها بشان رعب منظومة الحكم والطبقة السياسية من الفيديو، اشارت رئيس العدل والبيان، أن هذه الآلية وطريقة التعبير للشباب من خلال الفيديو لم يفهمها الجميع بما في ذلك الطبقة السياسية التي لا تتقنها، لاسيما أن كل الأطراف متمسكة بلغة الخشب والشباب لا يقبل هذه الطريقة.
ن.م