الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / لبعث نشاطهم بعد الحجر وإنعاش القطاع السياحي:
الحكومة تؤكد عزمها على مرافقة المتعاملين الإقتصاديين والسياحيين

لبعث نشاطهم بعد الحجر وإنعاش القطاع السياحي:
الحكومة تؤكد عزمها على مرافقة المتعاملين الإقتصاديين والسياحيين

شرعت الجزائر في التحضير لرفع الحجر الصحي تدريجيا، من خلال إعطاء الضوء الأخضر لبعض النشاطات التجارية وغيرها، بهدف الخروج من دائرة الركود والتخلص من تداعيات “كورونا”، وسيكون استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية مشروطا بالتقيد الصارم في أماكن العمل والتجمعات، بتدابير صارمة للوقاية الصحية، وتؤكد الحكومة في كل مرة عزمها على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين والسياحيين بغية دفع عجلة الإقتصاد.
وأكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, حسن مرموري, بالجزائر العاصمة, عزم السلطات العمومية على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين بما فيهم مهني قطاع السياحة من أجل إعادة بعث نشاطهم التجاري، بعد رفع الحجر الصحي الذي تم فرضه للحد من انتشار وباء كورونا “كوفيد 19” و ذلك من خلال مختلف التدابير التي تم اتخاذها.
وشارك وزير السياحة أول أمس، بتقنية التحاضر المرئي، في فعاليات الدورة الثالثة والستين (63) للّجنة الجهوية لإفريقيا التابعة للمنظمة العالمية للسياحة (UNWTO) ، برئاسة الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، ومشاركة رئيس المجلس التنفيذي (CAF) ، ووزراء السياحة الأفارقة للدول الأعضاء، وعدة منظمات ذات صلة بالنشاط السياحي الإفريقي والعالمي.
وتضمن جدول أعمال الدورة ورقة طريق جوهرية وآنية ترتكز على عرض مبادرات المنظمة العالمية للسياحة والتدابير المتخذة من طرف الدول الإفريقية في ظل جائحة “كوفيد19″، وكذا نتائج السبر القاري لإعادة تنظيم أولويات برنامج العمل لإفريقيا “السياحة والنمو الشامل”، وأكد مرموري على أهمية هذا الاجتماع في دورته الثالثة والستين (63) الذي يسعى لإيجاد حلول فعالة من أجل الإنعاش السياحي الإفريقي و تعزيز قدرات الدول الإفريقية في مواجهة مختلف التحديات .
وعرض الوزير التجربة الجزائرية والمجهودات المبذولة من الدولة لتخفيف الآثار المترتبة عن جائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد الوطني وقطاع السياحة بصفة خاصة. مشيرا إلى الهبّة التضامنية الوطنية والى الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص في مواجهة الأزمة الصحية، وكذا إلى التدابير الوقائية والإجراءات الهادفة لدعم المؤسسات الاقتصادية والمحافظة على مناصب الشغل.
كما جدّد الوزير التزام الجزائر المعهود تجاه القارة الإفريقية وحفاظها على دورها الريادي للمساهمة في وضع أفضل الآليات و الإستراتيجيات التنموية وابتكار الحلول لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بتنمية السياحة المستدامة ،وخلق صناعة سياحية رائدة لمواجهة التحديات الكبرى و ضمان الإنعاش السياحي الإفريقي بما يتماشى مع الأهداف التنموية لمنظمة الأمم المتحدة ومحاورها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفي سياق ذي صلة أكد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي نور الدين ندري، في وقت سابق أن كل المطالب والاقتراحات والانشغالات المطروحة من طرف المهنيين والمتعاملين في المجال السياحي أخذت بعين الاعتبار ورفعت إلى الوزارة الأولى التي أبدت “استعدادها الكامل” من أجل إيجاد حلول ايجابية لها، وأضاف:” الوزارة الأولى كانت وجهت مؤخرا مراسلة رسمية لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي تؤكد فيها بأنها “وجهت تعليمات لكل المؤسسات المالية حثتهم فيها على ضرورة تقديم كل التسهيلات المطلوبة لكافة المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين بما فيهم المختصين في النشاط السياحي من بينهم الوكالات السياحية والأسفار المتضررين من جراء الحجر الصحي الذي فرض من أجل الحد من انتشار وباء كورونا بالتكفل بقضية منح القروض والحصول عليها والتخفيف أيضا من التحصيل الجبائي”.
خديجة قدوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super