جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ستعتمد وزارة الصحة ،على مخطط جديد لمكافحة السرطان بالجزائر، وهذا عن طريق إنشاء وحدات لمعالجة السرطان في الأقطاب الإستشفائية، وهو المخطط الذي سيوضع على طاولة رئيس الجمهورية قريبا ، تزامنا والتحضير لإطلاق المخطط الثاني لمكافحة السرطان الذي سيتم إطلاقه ما بين 2019 و2023 من طرف رئيس الجمهورية بعد تقييم المخطط الحالي الذي تنتهي مدته في السنة المقبلة.
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،مختار حسبلاوي أنه سيتم رسميا إطلاق المخطط الوطني الثاني لمكافحة السرطان،و الذي سيتم إطلاقه بين 2019 و2023 من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بعد تقييم المخطط الحالي الذي تنتهي مدته في السنة المقبلة،ويأتي هذا أيام بعد تأكيد حسبلاوي وفي كلمة سابقة له بمناسبة إحياء الشهر العالمي “أكتوبر الوردي” أنه رغم الانجازات التي تم تحقيقها و التي ساهمت في تحسين ظروف وشروط استفادة المواطنين من العلاج الخاص بمرض السرطان إلا أنه مازال المشوار طويلا لتحقيق كل الأهداف المسطرة في إطار مخطط السرطان الذي أقره رئيس الجمهورية والذي أمر بتسخير كل الوسائل الضرورية له.
وفي كلمة له أمس الاول أمام نواب الغرفة السفلة أكد حسبلاوي أن طموح الوزارة أن يكون هناك مستشفى جامعي في كل ولاية، لكن حسبه يحتاج لموارد بشرية كبيرة تعجز الدولة حاليا على توفيرها.
وفي الوقت الذي يتخبط ألاف المرضى بالداء الخبيث الذي ينخر المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة ويهدد حياتهم خاصة مع صعوبة تلقي العلاج في الولايات الداخلية والجنوب أين تنعدم مراكز علاج السرطان أكد حسبلاوي أنه سيتم توفير سيارات إسعاف للمناطق المعزولة و وحدات لمعالجة السرطان بالأقطاب الإستشفائية التي تبني عليها الوزارة الآمال الكثيرة لتخفيف الضغط على مركز بيار وماري كوري بالعاصمة،وأعلن وزير عن اقتناء 100 سيارة إسعاف لنقل المرضى في المناطق المعزولة .
وللإشارة تم خلال سنة 2018 فقط إنشاء ما يقارب 41 مصحة و 77 وحدة للعلاج الكميائي على مستوى الوطن من أجل علاج داء السرطان الذي يشكل رهانا حقيقيا للحكومة الجزائرية التي أطلقت بسببه المخطط الوطني الأول لمكافحة مرض السرطان منذ خمس سنوات تقريبا والذي ساهم حسب الوزارة في تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات،في إنتظار المخطط الثاني لمكافحة ومجابهة المرض على المستوى الوطني.
رزاقي.جميلة