شرعت الحكومة رسميا في إعداد بطاقية وطنية للسكان لتعزيز دعم الدولة الموجه للفئات الهشة والتي تعيش تحت خط الصفر وتنسيق الجهود في العمليات التضامنية بين مختلف القطاعات بغية تطهير القوائم من المتلاعبين .
كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، غنية الدالية، مساء الخميس بالجزائر العاصمة، عن مشروع إعداد بطاقية وطنية للسكان لتعزيز دعم الدولة الموجه للفئات الهشة واكدت الوزيرة، خلال إشرافها على افتتاح أشغال اجتماع الدورة العادية للجنة الوطنية للتضامن لسنة 2018،أن دعم الدولة موجه لهذه الفئات سيتم تصويبه ليصل إلى مستحقيه وبغرض توحيد الجهود في مجال العمليات التضامنية، وأوضحت إلى نسبة التقدم التي أحرزها قطاع التضامن الوطني في مجال عصرنة ورقمنة المعطيات وصلت إلى انجاز 6 برمجيات تخص قواعد معطيات المؤسسات المتخصصة تحت الوصاية التي تتكفل بفئة الأشخاص المعاقين وفئة المعوزين غير المؤمنين إجتماعيا والمسنين علاوة على قاعدة معطيات أخرى تخص استقبال و توجيه المواطنين،وسمحت هذه العملية بربط قاعدة بيانات قطاع التضامن الوطني بقواعد بيانات تابعة لدوائر وزارية أخرى تهتم بالشؤون الاجتماعية للأفراد.
هذا و إعتمد قطاع التضامن الوطني خلال السنوات الأخيرة وسائل الرقمنة حسب إدالية كآلية جديدة لإضفاء الشفافية في التكفل بالفئات الهشة والمعوزة والأشخاص ذوي الإعاقة وترشيد النفقات و يجري العمل على إحصاء المستفيدين من مساعدات الدولة على غرار المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن بغية تطهير القوائم.
وللإشارة فان هذا اللقاء الذي جرت أشغاله في جلسة مغلقة يهدف إلى عرض الاقتراحات المنبثقة عن لقاءات اللجان الفرعية التابعة للجنة الوطنية، من بينها اللجنة المتخصصة في النشاطات الاجتماعية و ترقية التضامن واللجنة المتخصصة في مجال الحركة الجمعوية وتطوير العمل التطوعي و اللجنة المتخصصة في التنسيق ومتابعة و تقييم برامج التضامن الوطني.
رزاقي.جميلة