قررت الحكومة استغلال منجم الحديد غار جبيلات بولاية تندوف بعد تجميد دام الدراسة الخاصة بالمنام لسنتين، وهذا كخطوة لتفعيل كافة المناجم النائمة وضخ مداخيل جديدة خلال الخمس سنوات المقبلة.
ووفقا لما ذكرته الجريدة الالكترونية “سبق برس” نقلا عن مصدر من وزارة الصناعة والمناجم أن الحكومة قررت رسميا فقد تم استكمال عملية تقييم ثروة الحديد والفوسفات أيضا بالمنطقة وتحديد تكلفة استخراجها مبدئيا وهذا بداية من سنة 2021، حيث يرتقب تسليم الدراسة الكاملة للمشروع للحكومة نهاية الأسبوع المقبل.
واستعانت وزارة الصناعة بخبراء في الجيولوجيا والمناجم من الجزائر والخارج وتحديدا من الصين، لتقييم حجم الحديد المتواجد بالمنطقة وإمكانية استغلاله باستعمال كميات قليلة من الماء وكيفية تموين هذا المنجم لمصنع الحديد والصلب بولاية عنابة شرق البلاد وكذا لمصنع توشيالي للحديد باستثمار تركي بولاية وهران، حيث يرتقب تقديم دراسة شاملة عن الملف للحكومة نهاية الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار ببداية استغلاله سنة 2021 بعد إطلاق المناقصة الخاصة بانتهاء الشريك الأجنبي سنة 2020.
ووفقا لذات المصدر فإن الاستثمار بهذا المنجم الذي أثار الكثير من الجدل سيكون بحلول سنة 2021 رسميا في ظل زيادة الطلب العالمي على مادة الحديد وخاصة لتموين السوق الوطنية بعد وقف استيراده بشكل نهائي وتحسبا لعودة المشاريع للعمل بعد الانتخابات الرئاسية واستئناف الورشات المفتوحة.
عمر ح