ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس، اجتماعا للحكومة، خصص للوقوف على التقدم الحاصل في مجال تحسين وعصرنة الخدمات والمرافق العمومية، كما استمعت الحكومة الى عرض حول مدى تقدم انجاز المحطات الكبرى الخمس لتحلية مياه البحر، إضافة إلى دراسة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بمخططات التدخل في مجال أخطار الكوارث.
وجاء في بيان المصالح الأول:”ترأس السيد الوزير الأول، نذير العرباوي، أمس، اجتماعا للحكومة، خصص للوقوف على التقدم الحاصل في مجال تحسين وعصرنة الخدمات والمرافق العمومية، تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث استمعت الحكومة إلى عروض تتعلق بالتدابير المتخذة من قبل قطاعات الداخلية والجماعات المحلية، والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، والصحة، والنقل، للتجاوب مع تطلعات المواطن وانشغالاته اليومية من خلال تحسين نوعية الخدمات العمومية لاسيما عبر مكافحة البيروقراطية وتجسيد التحول الرقمي.
كما استمعت الحكومة-في إطار متابعة تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية المتعلقة بتحقيق الأمن المائي ولاسيما فيما يتعلق بتأمين التزويد بالماء الشروب لفائدة مواطني المناطق التي طالها الشح المائي- إلى عرض حول مدى تقدم إنجاز المحطات الخمس الكبرى لتحلية مياه البحر، على مستوى ولايات تيبازة وبومرداس ووهران وبجاية والطارف، وكذا مشروع تحويل المياه الجوفية من حقل مياه القطراني ببني ونيف، من أجل تزويد سكان مدن بشار والعبادلة والقنادسة بالمياه الصالحة للشرب.
كما تناولت الحكومة بالدراسة مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات إنجاز وتشييد الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وصيانتها، والذي من شأنه أن يسمح بضمان احترام القيم التاريخية والثقافية والاجتماعية للأمة الجزائرية، وكذا المعايير الفنية والجمالية في إنجاز مختلف الأعمال الفنية، والنصب التذكارية، واللوحات الجدارية.
وفي سياق مواصلة إعداد مشاريع النصوص التطبيقية للقانون رقم 04 -24 المؤرخ في 26 فيفري 2024، المتضمن قواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بمخططات التدخل في مجال أخطار الكوارث، يحدد تنظيم وتنسيق الإغاثة والتدخل في حالة خطر الكارثة أو خطر خاص يمس التجهيزات والمنشآت الصناعية”.
ر. خ