جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
• مناقشة مشروع إعادة الهيكلة للغرفة الجزائرية للتجارة
تسير حكومة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، نحو تحقيق تعهداتها بمرافقة المتعاملين الاقتصاديين الذين أخلطت ثنائية جائحة “كورونا” وتهاوي أسعار النفط أوراقهم، حيث شرعت في لقاءات ماراطونية مع الشركاء المهنيين والمؤسسات للإستماع لانشغالاتهم ولإيجاد السبل الكفيلة بإرضاء كل الأطراف ولتحريك عجلة الإقتصاد الوطني.
وناقش وزير التجارة، كمال رزيق، وضعية المتعاملين الإقتصاديين والوضع الإقتصادي الراهن للبلاد، وذلك في إطار سلسلة لقاءاته مع الشركاء المهنيين والمؤسسات، حيث اجتمع وزير التجارة أول أمس، مع رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة قوري عبد القادر، رفقة بعض أعضاء مكتبه التنفيذي من رؤساء الغرف الولائية لمتابعة وضعية المتعاملين الاقتصاديين في ظل الظرف الراهن للبلاد، والناجم عن تداعيات الأزمة الصحية ” جائحة كورونا” وتهاوي أسعار النفط.
وتناول الاجتماع جملة من الإصلاحات الخاصة، ومناقشة مشروع إعادة الهيكلة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة والغرف الولائية للتجارة والصناعة، من أجل تقديم أداء أحسن للمساهمة في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني.
وبدوره، أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسن مرموري، في وقت سابق عزم السلطات العمومية على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين بما فيهم مهني قطاع السياحة، من أجل إعادة بعث نشاطهم التجاري بعد رفع الحجر الصحي الذي تم فرضه للحد من انتشار وباء كورونا “كوفيد 19” وذلك من خلال مختلف التدابير التي تم اتخاذها.
ويجري وزير الفلاحة والتنمية الريفية، الشـريـف عـمـاري، سلسلة من اللقاءات والخرجات حيث يؤكد في كل مرة على ضرورة رفع العراقيل البيروقراطية والإسراع في بذل مجهود إضافي من أجل تقليص الواردات للنهوض بقطاع الفلاحة ليكون بديلا عن الريع البترولي، وأسدى تعليمات للإسراع في عمليات فك العزلة على المناطق الريفية ومناطق الظل.
خديجة قدوار