جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نفى أمس، وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغاني زعلان أن تكون الاعذارات التي وجهتها الحكومة لحداد نتيجة التأخر في المشاريع تستهدفه شخصيا، مشيرا إلى أن كل الاعذارات أتت في سياق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بقيادة تبون، كاشفا أنّ مصالحه وجهت أكثر من 52 إعذارا لشركات خاصة في قطاع الأشغال العمومية، وليس فقط إلى مجمع “علي حداد”.
وقال وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان في ندوة صحفية عقدها بمقر الوزارة، أنّ الإعذارات التي أصدرتها وزارة النقل والأشغال العمومية، وجّهت لعدة شركات خاصة مشرفة على إنجاز بعض المشاريع، ومجمع الأشغال العمومية والهيدروليكية “ETRHB” لمالكها “علي حداد”رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، مشددا على أنّ المجمع المذكور واحد من بين تلك الشركات التي صدرت في حقها أكثر من 52 إعذارا.
ونفى الوزير نفيا قاطعا أن تكون الإعذارات الصادرة عن وزارة النقل الأشغال العمومية، لشركات الإنجاز تستهدف مجمع رجل الأعمال ورئيس “الأفسيو”، مشيرا إلى أنّ عدة شركات مكلفة بإنجاز بعض المشاريع، تأخرت في تسليمها، ما استدعى توجيه إعذارات لها في هذا الخصوص.
في سياق متصل طلب وزير النقل والأشغال العمومية من إطارات قطاعه الانخراط في مسعى الحكومة لخلق الثروة، مشددا على ضرورة اخذ مسؤولي المؤسسات والمجمعات التابعة للقطاع للمبادرات لاحتلال مكانة في السوق الوطنية، و كشف وزير النقل أن موعد تسليم مطاري الجزائر ووهران سيكون نهاية 2018 وذلك بعد أن تتم فيه التجارب لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، مضيفا أن مصالحه تحضر لتدعيم الأسطول الجزائري البحري ببواخر ذات نوعية، مشيرا إلى وجود برامج سطرتها وزارة النقل من بينها استكمال مشاريع إنشاء خطوط السكك الحديدية التي وصلت إلى 4000 كلم، وتشييد حوالي 126 كلم طريق ناهيك عن برمجة مشاريع أخرى لتنويع وسائل النقل وانجازات اخرى خاصة بالموانيء التي وصل عددها الى 48 ميناء على المستوى الوطني لكنها تظل غير كافية حسب ذات المتحدث.
عمر حمادي