أبرز منسق كونفدرالية النقابات الجزائرية إلياس مرابط على أهمية ربط الجسور مع الأسرة السياسية والإسهام في حل الأزمة وتحقيق المطالب الشعبية والتغيير المنشود الذي هو أساس عمل كنفدرالية النقابات الجزائرية، مضيفا أن العمل “يكتمل من خلال التنازل والتوافق مع مطالب الحراك الشعبي”.
كما تم الإعلان عن الندوة الشاملة في الـ24 من الشهر الجاري لتكريس مبدأ أهمية تعديل ميزان القوة والحل هو إشراك الجميع في الحوار دون إقصاء ولجنة كريم يونس لم توجه الدعوة للكنفدرالية للمشاركة في الحوار مثلما أوضحه رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان سعيد صالحي في تصريح للقناة الإذاعية الاولى.
وقال سعيد صالحي “نحن لسنا مع الفوضى بل نحرص على الحفاظ على مؤسسات الدولة والبلاد واليوم لا نستطيع الذهاب نحو الحل السياسي بدون إشراك السلطة الفعلية ونريد التوجه نحو التفاوض السلمي الذي يفتح –حسبه- مسار انتقال سلمي سلس إلى نظام جديد .
كما يرى رؤساء بعض المنظمات والنقابات أن الصبر والعمل المشترك هو أساس الخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
إ.ك