نظمت المديرية العامة للحماية المدنية، بداية من أمس ، على مستوى مختلف وحداتها للتدخل، حملة إعلامية توعوية حول الاخطار التي تواجه المواطن خلال موسم الاصطياف.
وأوضح بيان لذات الهيئة أن هذه الاخطار تتمثل في السباحة في البحر وفي المجمعات المائية والسدود والحواجز المائية وكذا الوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والتسمم العقربي والتسممات الغذائية بالإضافة الى حوادث المرور.
“ونظرا لأهمية هذه العملية التي تهدف إلى الحد أو التقليل من هذه الأخطار من أجل تجنب وقوع ضحايا وخسائر في الأرواح البشرية –يضيف ذات المصدر– سيتم تنفيذ “برنامج ثري ومتنوع على مستوى جميع الوحدات عبر القطر الوطني من أجل غرس ثقافة الوقاية لدى المواطنين باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتجنب الأخطار والتعامل معها”.
وستجوب قوافل وقائية تحسيسية وجوارية معظم المناطق المعروفة بهذه الأخطار وذلك طيلة موسم الاصطياف، لا سيما على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة والمناطق المحاذية للغابات.
وخصصت المديرية العامة للحماية المدنية لظاهرة السباحة في المجمعات المائية التي تسجل فيها عدة حوادث مميتة نتيجة الغرق “برنامجا لتوعية المواطنين من أخطار السباحة في السدود ومختلف المجمعات المائية التي تنعدم فيها شروط الأمن وكذا تواجد الأوحال في هذه الأماكن وذلك عن طريق قوافل تحسيسية تبرز الجوانب الوقائية وكيفية تفاديها، كونها تشكل خطرا على حياتهم”.