جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شرعت وزارة الفلاحة بالتنسيق مع البياطرة في تحصين الآلاف من رؤوس الماشية من وباء الحمى القلاعية في عديد من ولايات الوطن بعد تسجيل أكثر من 40 حالة مصابة، وأكدت وزارة الفلاحة استمرار حملة التلقيح التي انطلقت منذ أشهر للتحصين الماشية وحفاظا على الثروة الحيوانية من الحمى القلاعية .
وكشف مصادر من وزارة الفلاحة أن الحملة الوطنية لتلقيح الماشية ضد مرض الحمى القلاعية إنطلق منذ شهر مارس وأفريل وماي ومس ألاف رؤوس الأغنام خاصة في العديد من الولايات،وكشف نسف المصدر انه تم الإعلان عن مخطط لاحتواء وباء الحمى القلاعية يضم وقف استيراد الأبقار بعد تسجيل 40 إصابة عبر عدة مناطق بالبلاد.
من جهته كان قد أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، أن الحمى القلاعية ليست بظاهرة وطنية تستدعي إثارتها في كل مناسبة،باعتبار عدد الحالات لا يتجاوز 40 حالة تم تسجيلها بعدد من ولايات الوطن من أصل 2 مليون رأس،مشيرا أن مصالحه تتابع عن كثب هذه الحالات تحت إجراءات وقائية على المستوى الوطني، بتسخير أكبر عدد من البياطرة لتكثيف المراقبة الصحية للقطيع،فضلا عن منع تنقل الحيوانات المصابة، بتعزيز المراقبة الصحية البيطرية الحدودية،لتفادي انتشار العدوى،وأكد أن مصالحه تحاول التحكم في زمام الأمور من خلال تكثيف مراقبة نوعية الغذاء الذي يعطيه المربون للحيوانات، ولأجل تحقيق الهدف وضعت مصالحه بياطرة في متناول كافة، البائعين والمربين.
وللإشارة دعت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري قبل أشهر مربي الأبقار الذين لم يشاركوا في حملة التلقيح ضد مرض الحمى القلاعية الوطنية المنظمة لفائدتهم من فيفري إلى ماي 2018 للاتصال بدوائر الإنتاج الحيواني بالمندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية في إطار حملات التدارك التي ستنظم في الغرض خلال شهر جويلية الجاري وبصفة مجانية.
منصور عيسى خبير فلاحي يؤكد
الجزائر أثبتت قدرتها في مكافحة الوباء منذ 2014
من جهته أكد عيسى منصور خبير فلاحي أن الحمة القلاعية هو مرض وبائي حاد شديد الانتشار يصيب الحيوانات ذات الحوافر كالأبقار والماعز والأغنام ويعتبر من أخطر الأمراض التي تصيب هذه الحيوانات حسبه وتكن خطورته في سرعة انتشاره ،وأكد الكبير في تصريح له أنه لبد من اتخاذ إحتياطات صارمة وسريعة من طرف وزارة الفلاحة بعد تسجيل حالات من الإصابة تعدت 40 حالة في عديد من ولايات الوطن،لأنه يقول “في حال الانتشار تكون خسائر كبيرة”وعن الأعراض أكد الخبير انها عديدة منها تسجيل حرارة الحيوان المصاب تكون مرتفعة تصل إلى أكثر من 40 درجة وفقدان الشهية وسيلان اللعاب من الفم والأنف وظهور تقرحات في الفم والأنف وفي الحافر والعرج وهي الأعراض الأساسية ،وأشار في تصريحه أن مصدر الوباء عن طريق العدوى بالفيروس ومن المفروض له لقاح كل سنة وزارة الفلاحة تعطي اللقاح مجانا يعطى للبياطرة وفي كل من شهر مارس أفريل ماي تنطلق حملة وطنية للتلقيح.
وعن تسجيل بعض الإصابات اكد أنه ربما من دخول حيوانات غير مراقبة عن طريق التهريب وأشار أنه في حال انتشار المرض قد يعتبر وباء مثل ما حدث في الجزائر سنة 2014 قاربت تسجيل كارثة وخسائر كبيرة وكان من المفروض وزارة الفلاحة تأخذ على عاتقها تلقيح الحيوانات من هذا المرض .
رزاقي.جميلة