أبرز الوزير الأسبق ورئيس النادي الاقتصادي الجزائري عبد القادر سماري دور الخبرة العلمية الجزائرية في رسم خارطة واضحة المعالم لإنعاش الاقتصاد الوطني من مبدأ ملامستها للواقع وقدرتها على تقديم رؤية استشرافية دقيقة.
وقال سماري خلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الاولى إن تنسيق العمل بين مختلف القطاعات أمر ضروري لمواكبة الحركة الاقتصادية ، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء الخبراء والمختصين في هذا المجال بغرض تحديد ملامح سياسة تنموية ناجحة ، فالاقتصاد -حسبه- لا يكون متينا ما دام مقترنا بالادارة والسياسة وما أسماه بالترقيعات الاجتماعية.
استخدام الصكوك الإسلامية كبديل للقرض السندي
وبغية امتصاص الكتلة المالية المتواجدة خارج المؤسسات المصرفية اقترح ضيف الأولى اتخاذ قرار شجاع من الوزير الأول يتمثل في تغيير العملة كمطلب لإنعاش الاقتصاد الوطني واللجوء إلى استخدام الصكوك الإسلامية غير التقليدية كبديل للقرض السندي.
وأشار المتدخل في هذا الخصوص إلى أهمية جلب الأموال المتواجدة بالخارج من خلال فتح بنوك عبر مختلف البلدان الإفريقية والأوروبية ، إذ لا يعقل حسبه أن يتم إحصاء 24ألف متعاملا اقتصاديا جزائريا في أوروبا ولا يجدون إلا بنكا واحدا فقط في باريس لصب أموالهم فيه.
ق.و