جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يعود اليوم، المنتخب الوطني الجزائري إلى أجواء المنافسة الرسمية، عندما يلتقي منتخب النيجر لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، بداية من الساعة 22:00 ليلا، على ميدان ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، في سهرة رمضانية تعد بالكثير.
ويشق المنتخب الجزائري طريقه نحو عهد جديد بعد خيبة عام 2022، عقب فقدان اللقب القاري بالكاميرون، ثم الصدمة الكبرى بالفشل في تحقيق التأهل إلى مونديال قطر، إذ سيكون “الخضر” على موعد مع أول مواجهة لهم في العام الجديد 2023، وذلك ضمن تصفيات “الكان”، إذ يسعى أشبال المدرب جمال بلماضي تعزيز صدارتهم للمجموعة السادسة (6ن)، بتحقيق الفوز الثالث على التوالي أمام منتخب النيجر (نقطتان)، في المجموعة التي تضم أيضا تنزانيا وأوغندا (نقطة واحدة لكل منهما)، من أجل التأهل مبكرا إلى نهائيات “كان 2024″، قبل الحسم رسميا في الجولة الرابعة أمام ذات المنافس الإثنين المقبل بملعب “رادس” بتونس، كما يسعى رفقاء القائد رياض محرز للعودة إلى سكة الانتصار بعدما فشلوا في تحقيق ذلك خلال آخر مباراتين، أمام مالي والسويد وديا شهر نوفمبر الماضي، حيث تعادلوا في اللقاء الأول بنتيجة (1-1) وخسروا المواجهة الثانية بنتيجة (2-0).
وتتميز مباراة اليوم أمام النيجر بطابع خاص، من عدة جوانب، أبرزها تواجد 6 لاعبين جدد، في سابقة منذ توليه العارضة الفنية لـ”الخضر” صيف 2018، إذ استدعى زين الدين بلعيد (اتحاد الجزائر) وفارس شايبي (تولوز الفرنسي) وكيفن قيتون (باستيا الفرنسي) وريان آيت نوري (وولفرهامبتون الإنجليزي) وجوان حجام (نانت الفرنسي) وبدر الدين بوعناني (نيس الفرنسي)، حيث ستكتشف الجماهير النجوم الجدد للمنتخب الوطني الذدين سيكونون تحت المجهر، كما سيكتشف هؤلاء بدورهم أجواء الملاعب الجزائرية وشعورهم لأول مرة بحمل قميص بلدهم الأصلي بعد تمثيل الفئات السنية لفرنسا.
إلى ذلك، سيكون سيلعب المنتخب الأول بقيادة جمال بلماضي لأول مرة بميدان “نيسلون مانديلا” ببراقي، عقب تدشينه نهاية العام الماضي، أين احتضن مباريات عدة في نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين ومنها المنتخب الجزائري المحلي، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء حضورا جماهيريا غفيرا في سهرة رمضانية وأمام شبابيك مغلقة بملعب نيلسون مانديلا، بعد أن تم بيع 40 ألف تذكرة طرحت للبيع في ظرف قياسي.
عادل. ب