جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ضمِن المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسة كأس إفريقيا “شان 2022″، عقب تغلبه على منتخب موزمبيق أول أمس بـ(1-0)، على ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي، وهو الفوز الثالث تواليا لأشبال المدرب مجيد بوقرة الذين حققوا العديد من الإنجازات إحصائيا وفنيا في انتظار الدخول إلى دور خروج المغلوب في رحلة البحث عن اللقب القاري.
ولا يختلف اثنان عن الإنجازات التي برزت من تأهل “الخضر” إلى ربع النهائي، وأولها التأهل متصدرا بـ3 انتصارات، ما يعني بقاؤه في مواجهة منافسيه على ملعب “ملعب نيلسون” مانديلا، في العاصمة، لكون تأهله ثانيا كان قد يعني توجهه إلى شرق البلاد وبالتحديد إلى ملعب 19 ماي بعنابة لمواجهة متصدر المجموعة الثانية، وهذا في ظل تأقلم رفقاء عبد الرحمن مزيان مع الملعب وظروفه، خاصة الإعجاب الذي لقيه هذا التحفة من الللاعبين والطاقم الفني والأنصار.
وبالرغم من الانتقادات التي طالت تشكيلة بوقرة بسبب الأداء الذي لم يكن مقنعا في الكثير من الأحيان، إلا أن هناك نقاطا إيجابية من الناحية الفنية يجب التنويه لها، وهي الكرات الثابتة التي أصبحت سلاح التشكيلة الوطنية، لكون الأهداف الثلاثة التي سجلوها أمام ليبيا ثم إثيوبيا وموزمبيق جاءت بتلك الطريقة، رغم أن هناك تساؤلات كثيرة تطرح عن العقم الهجومي الذي يُعاني منه رفقاء المهاجم كريم عريبي.
المردود المتواضع في الخط الأمامي للاعبي المنتخب الجزائري، يُقابله مردود رائع من الناحية الدفاعية، إذ حافظ الحارس أليكسيس قندوز، على نظافة شباكه في اللقاءات الثلاثة الماضية في دور المجموعات، وهو ما يُعَد مكسبا للثقة قبل المباريات الصعبة التي تنتظرهم في الأدوار المقبلة.
وفي الأخير، سمحت مباراة موزمبيق للطاقم الفني بقيادة مجيد بوقرة، بتجريب بعض الأسماء في هذه الدورة، وذلك بعد ضمان التأهل في أول لقاءين، ما يعني الوقوف على مردود أغلب العناصر القادرة على أن تكون في الموعد خلال المباريات القادمة، على غرار الظهير الأيمن سعدي رضواني، الذي قدم مردودا رائعا في أول لقاء له كأساسي، وتوج كذلك بجائزة رجل المباراة.
عادل. ب