جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يختتم المنتخب الوطني الجزائري أمسية اليوم، دور مجموعات تصفيات كأس العالم 2022 بقطر، عندما يستقبل منتخب بوركينافاسو ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، بداية من الساعة الـ17:00 على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في لقاء سيكون حاسما ومصيريا لـ”الخضر” من أجل حجز بطاقة التأهل إلى اللقاء الفاصل قبل بلوغ المونديال، والمقرر إجرائه شهر مارس من العام المقبل 2022.
وسيكون ملعب مصطفى تشاكر، مسرحا لمباراة مهمة للمنتخب الوطني الذي يستهدف الفوز أمام بوركينافاسو لبلوغ الدور الأخير من تصفيات مونديال قطر 2022، وتأكيد قوته على أكثر من صعيد، وذلك بالرغم من أن التعادل سيكون كافيا لـ”الخضر”، ولا يختلف اثنان على صعوبة المواجهة بالنظر لعدة معطيات، أهمها أن الضغط سيكون على أشبال المدرب جمال بلماضي بالنظر لتواجدهم في الصدارة بفارق نقطتين على “الخيول” الذين سيرمون بكل ثقلهم من أجل الفوز وفقط لتمكينهم من حجز بطاقة التأهل، وبالتالي فليس لهم أي شيء يخسرونه.
وسيدخل زملاء محرز مباراة اليوم وكلهم عزم على مواصلة كتابة التاريخ، وبلوغ المباراة الـ 33 دون هزيمة، لتجاوز رقم المنتخب المجري (بحوزته 32 مباراة دون هزيمة)، ويقترب في نفس الوقت من أحسن ثلاثة منتخبات لم تنهزم المتشكلة من البرازيل 35 مباراة دون هزيمة وإسبانيا أيضا بـ35) وخاصة إيطاليا المتوجة باللقب بـ37 لقاء دون هزيمة. ورغم أنّ “محاربي الصحراء” سيكونون بحاجة إلى نقطة التعادل فقط من أجل التأهل إلى الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم، إلا أنّ الناخب الوطني جمال بلماضي شدّد على ضرورة تحقيق الفوز ولا غير لتأكيد أحقيتهم ببطاقة العبور إلى المباراة الفاصلة وتفادي أي سيناريو من شأنه أن يخلط أوراق المنتخب الجزائري، مشيرا إلى أنّه لا يهتم بنتائج المنتخب البوركينابي وما يهمّه هو الفوز مع “الخضر”.
ومن الناحية الفنية، ستستفيد تشكيلة “الخضر”، من عودة مدلّل الجماهير الجزائرية، يوسف بلايلي بعد تعافيه من الإصابة التي تعرّض لها في المواجهة الأخيرة أمام جيبوتي يوم الجمعة الماضي، واندمج نجم قطر القطري، في التدريبات الجماعية مساء أول أمس، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ليزيل المخاوف والشكوك التي حامت حاول جاهزيته للمباراة، خاصة وأنّ بلايلي غاب لقرابة الشهر عن الميادين بسبب معاناته من إصابة مع ناديه في الدوري القطري، كما يرتقب أن تشهد تشكيلة اليوم الأساسية عودة الكوادر على غرار رياض محرز ورامي بن سبعيني وجمال بن العمري والذين شاركوا الجمعة الماضي أمام جيبوتي كبدائل في الشوط الثاني.
وستشهد مباراة اليوم، عودة الأنصار مجدّدا إلى الملاعب بعد غياب دام لعامين كاملين بسبب جائحة كورونا، حيث سيواجه مبولحي وزملائه منتخب “الخيول”، تحت أنظار 14 ألف مناصر بملعب مصطفى تشاكر، وهو الأمر الذي سيكون حافزا ودفعا معنويا لـ”الخضر” من أجل تحقيق الفوز وإهدائه للجماهير التي اشتاقت للمشاركة في أفراح المنتخب الوطني.
وجدير بالذكر، أن الجزائر تحتل صدارة المجموعة الأولى، بـ13 نقطة بفارق نقطتين عن منتخب بوركينافاسو، فيما تحتل النيجر المرتبة الثالثة بـ4 نقاط، ويتذيّل جيبوتي ترتيب المجموعة بدون رصيد.
عادل.ب