يواصل المنتخب الوطني الجزائري لفئة أقل من 17 سنة، تحضيراتهم تحسبا لمنافسة كأس أمم إفريقيا لذات الفئة، والمقرر انطلاقها هذا السبت وإلى غاية 19 ماي المقبل، حيث سيستهل “الخضر” مشواره ضمن المجموعة الأولى بمواجهة الصومال بعد غد بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي.
وتخوض تشكيلة “الخضر” تحضيراتها بقيادة الناخب الوطني أرزقي رمان، حيث كثف العمل مع أشباله معهم بإجراء حصتين تدريبيتين أول أمس الثلاثاء، والتي شهدت حضور اللاعب مسم أناتوف واللاعبين الآخرين الناشطين في أوروبا، بعدما غابوا عن حصة الإثنين، وجرت الحصة الأولى في الصبيحة وخصصت للجانب البدني، أما حصة الأمسية فركز خلالها الطاقم الفني على الجانب التكتيكي وانتقل المدرب رمان خلال الحصة الثانية، إلى الجانب التكتيكي، وركز على تموقع اللاعبين سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.
وبرمج الطاقم الفني خلال الحصة مباراة تطبيقية بين اللاعبين لتطبيق التعليمات التكتيكية المقدمة، وهي المباراة التي عرفت مشاركة جميع اللاعبين باستثناء يونس بداني، الذي تدرب على انفراد.
وتعود آخر مشاركة للجزائر في كأس العالم لأقل من 17 سنة، إلى عام 1979 باليابان، حيث لم يتألق بصورة خاصة خلالها رفاق ياحي وشعيب وآخرون، فبعد 14 سنة من مشاركتها الأولى والوحيدة في كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة، تسجل الجزائر عودتها الكبيرة للمنافسة، بهدف تحقيق مشوارا ناجحا بمناسبة النسخة الرابعة عشرة.
ويستعد “الخضر” بهدوء كبير لهذا الموعد القاري الكبير لهذه الفئة العمرية التي تجمع في المدن الجزائرية الثلاثة أحسن منتخبات القارة السمراء في الفئة المعنية، ثلاثة منها (الكاميرون، غامبيا و مالي) سبق لها أن تذوقت طعم الفوز مرتين بـ”كان” أقل من 17 سنة.
وينبغي العودة إلى الطبعة الثامنة التي جرت من 19 مارس إلى 2 أفريل بالجزائر 2009، لنحضر الظهور الوحيد لـ”الخضر” في هذه الدورة التي كانت قد تسمح للجزائر في نقش اسمها في السجل الذهبي للمنافسة.
ع. ب