تعود اليوم تشكيلة المنتخب الوطني لأجواء المنافسة الرسمية، من خلال انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، اين يواجه “الخضر” منتخب أوغندا بداية من الساعة الـ20:00 ليلا بملعب 05 جويلية الأولمبي، ضمن الجولة الأولى عن المجموعة السادسة. وتعتبر مواجهة اليوم، هي الأولى للمنتخب الوطني بعد نكستي كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون والخروج من الدور الأول، وكذا الإقصاء المر من التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، حيث يسعى الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله من أجل استعادة البريق والعودة مجددا إلى سكة الانتصارات والإنجازات في المشروع الجديد للطاقم الفني الذي رفع مجددا التحدي، غير أن مباراة اليوم أمام أوغندا لن تكون سهلة لعدة عوامل، خاصة من جانب “الخضر” والحالة النفسية لرفقاء إسلام سليماني الذين سيكونون أمام حتمية الفوز أداء ونتيجة وتحقيق انطلاقة مثالية في التصفيات للتأهل مبكرا إلى نسخة دوت ديفوار المقررة صيف 2023، علما أن المجموعة السادسة تضم أيضا تنزانيا والنيجر.
تغييرات مرتقبة وغزال يخلف محرز
ومن الناحية الفنية، جهز الناخب الوطني جمال بلماضي أسلحته للإطاحة بأوغندا وتحقيق أول فوز في التصفيات، وذلك بتحضير التشكيلة المقرر إقحامها اليوم، وكما هو معلوم، ستشهد غياب القائد رياض محرز، حيث استقر بلماضي على خليفة محرز، باختيار رشيد غزال للتواجد بمركز الجناح الأيمن، بعد أن كان الأخير قد دخل في مفاضلة مع لاعب نابولي، آدم وناس، لكن الأخير يمر بحالة بدنية صعبة جراء الإصابات التي تعرض لها، وغيابه عن المنافسة في العديد من المباريات مع ناديه الإيطالي. ويملك بلماضي خيارا آخر لشغل مركز محرز، ويتعلق الأمر بالوجه الجديد، لاعب نيس الفرنسي، بلال براهيمي، لكنه يفضل الاعتماد على هذا الأخير كجناح أيسر، وبديلا للاعب يوسف بلايلي، المنتظر تواجده أساسيا في المواجهتين. وأثبت غزال، أنه يستحق فرصة في تشكيلة المدرب بلماضي، عطفا على الأرقام الرائعة التي يحققها مع فريقه بشكتاش التركي، كما أنه نجح في تقديم الإضافة اللازمة عند دخوله بديلا في مباراة الكاميرون الأخيرة، ولو أن النهاية لم تكن مثلما كانت تتمنى الجماهير الجزائرية.
وسط الميدان سيعرف أسماء جديدة
وفي وسط الميدان، ومن المنتظر أن يعتمد المدرب، جمال بلماضي، على بعض الأسماء الجديدة التي استدعاها في هذا المعسكر وعددهم 7 لاعبين، وذلك في إطار وعوده بضخ دماء قادرة على تقديم الإضافة بعد الإخفاقات المسجلة في آخر المواعيد. ويتجه أن يكون الوسط هو أول المراكز التي سيمسها التغيير، وذلك بإعطاء فرصة للاعبين مثل أدم زرقان المتألق في شارلوروا البلجيكي، وكذلك هشام بوداوي نجم نيس الفرنسي. ومن المنتظر أن يعتمد بلماضي على ثلاثي وسط مكون من زرقان الذي من المنتظر أن يكون بديلا للاعب توينتي الهولندي، رامز زروقي غير المقنع كثيرا في المباريات السابقة، والاعتماد إلى جانبه على بوداوي، وكذلك لاعب ميلان، إسماعيل بن ناصر، الذي يعد أحد أهم العناصر في منظومة بلماضي في السنوات الأخيرة. وضمت قائمة بلماضي أوراقا أخرى قادرة على تقديم الإضافة مثل لاعب خط وسط فريق كورتري البلجيكي، عبد القهار قادري، والذي تم استدعاؤه لأول مرة في مشواره الكروي، وكذلك لاعب الفتح السعودي سفيان بن دبكة، الذي سجل حضورا جديدا في قائمة المدرب الجزائري.
عادل. ب