السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / الفوز على السنغال ضمن التأهل إلى الدور الثاني:
“الخضر” يستعيدون هيبتهم وينذرون عمالقة “القارة السمراء”

الفوز على السنغال ضمن التأهل إلى الدور الثاني:
“الخضر” يستعيدون هيبتهم وينذرون عمالقة “القارة السمراء”

حقق المنتخب الوطني الجزائري تأهلا رائعا أول أمس، إلى الدور ثمن النهائي، بعدما تغلّب على السنغال بهدف يوسف بلايلي، ضمن الجولة الثانية  من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر، مؤكدا من جديد نواياه في الذهاب بعيدا في النسخة الحالية، خاصة بعدما أطاح بأبرز المرشّحين لنيل هذا اللقب. وفي ثاني خرجة إفريقية له، لم يخيّب “الخضر” آمال عشاقهم، مؤكدين النتيجة الأولى التي حققوها ضد منتخب كينيا، حيث أظهر رفقاء المتألق يوسف بلايلي قوة كبيرة من جميع النواحي لاسيما من الجانب التكتيكي، فضلا عن الحضور الذهني الذي لعب دورا كبيرا، لاسيما وأن المنافس السنغالي يعدّ من أقوى المنتخبات ويملك تشكيلة مدججة بالنجوم التي عجزت أمام إصرار وتألق الجزائريين لاسيما في الشوط الثاني من المواجهة والذي جاء فيه الهدف الوحيد في الدقيقة الـ49، والذي كان حاسما لاقتناص النقاط الثلاث ورفع الرصيد إلى ستة نقاط في المركز الأول، بينما تجمّد رصيد “أسود الترانغا” عند النقطة الثالثة في المركز الثاني الذي يتقاسمونه مع منتخب كينيا الذي فاز بدوره على تنزانيا.

الأداء تحسن والنسق في تصاعد

وبالرغم من الفوز على كينيا في الجولة الأولى، إلا أن الكثير لم يقتنع بأداء التشكيلة الوطنية بصفة عامة، وهذا طبيعي لعدة عوامل أهمها أن اللقاء كان الأول في الدورة، غير أن مواجهة السنغال شهدت تحسنا واضحا في مردود المنتخب خاصة من الناحية الجماعية، أين أظهر رفقاء المدافع بن العمري استعدادا واضحا، أدى إلى ارتفاع النسق والمستوى العام للتشكيلة الوطنية، خاصة أمام منافس قوي كالسنغال الذي يمتلك فرديات ولاعبين ممتازين، وهو ما يجعل المباريات المتبقية فرصة للتأكيد والبقاء دائما في المنحى التصاعدي، بما أن الآتي سيكون أصعب.

إنذار قوي لباقي المنتخبات

وكما كان متوقعا، فقد لقي لقاء “الخضر” و”أسود الترانغا” اهتماما بالغا من المختصين والصحافة وكذا الجماهير التي تابع “الكان”، وذلك بالنظر لقوة المنتخبين والترشيحات التي تصبّ في صالحهما بإجماع على أن التشكيلتين قادرتان على الوصول إلى أبعد نقطة في دورة مصر، حيث وجّه “الخضر”، إنذارا شديد اللهجة لباقي عمالقة القارة السمراء، على غرار حامل اللقب الكامرون وغانا ونيجيريا وكذا البلد المضيف مصر، وهذا بالنظر للإشادة التي لقيها أشبال بلماضي بعد مواجهة السنغال من طرف جماهير الكثير من المنتخبات ورجال الإعلام وكذا التقنيين.

تكريس للسيطرة والشبح الأسود لا يزال قائما

وكانت مواجهة أول أمس، هي الرابعة في تاريخ الصدامات بين الجزائر والسنغال في منافسة كأس أمم إفريقيا، واليت كانت فرصة لتجديد العهد مع الانتصارات بالنسبة لـ”الخضر” وفشل جديد لـ”أسود الترانغا” الذين لم يستطيعوا فك عقدة الشبح الأسود بالرغم من العزيمة والثقة التي انتابت المدرب أليو سيسي وأشباله للإطاحة بـ”الخضر” ووضع حد للسيطرة المطلقة، والتي تأتي تكريسا لانتصارات ماضية كدورة 1990 التي فاز من خلالها المنتخب بنتيجة (1-2)، وفي نسخة 2015 (0-2)، وفي دورة 2017 التي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (2-2).

سقف الطموح يرتفع ولكن

وبعد تأكيد الصحة الجيدة التي يتواجد فيها “الخضر”، لم يخف الأنصار تفاؤلهم الكبير في قدرة بلماضي وأشباله على هزم أية منتخب في “الكان”، كما ارتفع طموحات الجماهير الجزائرية التي أصبحت تطالب بالوصول على الأقل إلى النهائي بعد الأداء المقنع أمام السنغال والدخول القوي بتسجيل فوزين متتاليين، إلا أنه لا يجب حجب بعض النقائص وتصحيحها في قادم المباريات، وهو ما أكده اللاعبين بعد موقعة السنغال، معتبرين أنه مجرد فوز بالرغم من سعادتهم والقادم سيكون أصعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super