سيكون اليوم، المنتخب الوطني الجزائري على موعد مع مباراة مهمة، عندما يواجه منتخب إثيوبيا على ملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي بداية من الساعة الـ20:00 ليلا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2022″، في مباراة يسعى من خلالها أشبال المدرب مجيد بوقرة لتحقيق التأهل وترسيم التأهل إلى الدور المقبل.
وبعد افتتاح “الشان” الجمعة الماضي بفوز صعب على منتخب ليبيا (1-0)، يسعى “الخضر” للتأكيد والحفاظ على ذات النسق والأهم من ذلك هو التأهل مبكرا إلى الدور ربع النهائي وتفادي أية مفاجآت ودون الانتظار إلى المباراة الثالثة ضد موزمبيق، وهذا يمر عبر تصحيح الأخطاء المرتبكة أمام “فرسان المتوسط” والنقائص التي ظهرت خاصة من جانب الفعالية الهجومية واللمسة الأخيرة التي افتقدها رفقاء القائد أيوب عبد اللاوي أمام منتخب إثيوبي لم يظهر الشيء الكثير في لقاءه الأول ض موزمبيق واكتفت التشكيلتان بالتعادل السلبي، فقد ركّز الطاقم الفني خلال الحصص التدريبية للتحضير لهذا اللقاء، على العمل التكتيكي أمام المرمى ومحاولة إيجاد الحلول في الخط الأمامي بالنظر لتوقف الآلة الهجومية لـ”الخضر”، خاصة في اللقاءات الودية الأخيرة التي سبقت انطلاق “الشان”، وهو ما يؤكد وجود خلل.
ومن ناحية التعداد، سيتمكن الطاقم الفني الوطني من الاعتماد على خدمات المهاجم أيمن محيوص الذي سجل أول هدف في شان “2022” من ركلة جزاء ضد ليبيا، قبل أن يصاب على مستوى الكاحل ويغادر الميدان، وكانت الاتحادية الجزائرية “الفاف” قد أكدت فيما بعد “أن إصابته لا تدعو للقلق”، خاصة وأنه تدرب مع المجموعة في حصتي أول أمس وأمس الإثنين، بالمقابل سيكون المهاجم شعيب ذبيح غائبا عن مباراة الجولة الثانية ضد إثيوبيا وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال اللقاء الافتتاحي.
من جانبه، يحاول منتخب إثيوبيا الغائب عن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين منذ طبعة 2016 على صنع المفاجأة بملعب براقي ضد منتخب البلد المضيف وبالتالي إعادة بعث حظوظه للعبور إلى الدور الثاني. وأهدر فريق “واليا إبيكس” فرصة سانحة لنيل النقاط الثلاث خلال مقابلته الأولى أمام موزمبيق، وذلك عقب عجزه عن تجسيد سيطرته على مجمل أطوار اللقاء بسبب التسرع ونقص النجاعة أمام الشباك. وسيجمع اللقاء الثاني لهذه المجموعة الأولى اليوم الثلاثاء بين منتخب ليبيا ونظيره الموزمبيقي بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي (17:00).
عادل. ب