سيطر المنتخب الوطني الجزائري، على جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للعام المنقضي 2019، بعدما استطاع حصد أربع جوائز فردية وجماعية، تمثلت في أفضل منتخب، أفضل لاعب داخل القارة، أفضل مدرب، إلى جانب أجمل هدف، بينما حل نجم “الخضر” رياض محرز ثانيا في جائزة الكرة الذهبية والتي كانت من نصيب المهاجم السنغالي ساديو ماني. وشهد حفل “الكاف” الذي أقيم مساء أول أمس، بمدينة الغردقة المصرية، سيطرة جزائرية على جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لسنة 2019، حيث حل الدولي الجزائري رياض محرز كثاني أفضل لاعب في إفريقيا بعد ساديو ماني، بالرغم من الدور الكبير الذي لعبه محرز في تتويج “الخضر”بكأس إفريقيا، واعتبر كثيرون أن عدم تتويج محرز بجائزة الأفضل يعود إلى مشاركته المتذبذبة مع ناديه مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي، وهو الأمر الذي أثر على أدائه هذا الموسم وحرمه من الفوز بالجائزة، لاسيما أن ساديو ماني قدم موسما كبيرا رفقة ناديه ليفربول. كما حقّق التقني الجزائري جمال بلماضي، جائزة أفضل مدرب في القارة، متفوقا على المدرب السنغالي أليو سيسي والتقني التونسي معين الشعباني، واستطاع بلماضي بفضل حنكته قيادة المنتخب الجزائري للتتويج بالتاج القاري في مصر للمرة الثانية في تاريخها، محققا مسارا دون خسارة طيلة “الكان” الأخير، وهو ما سمح له بالظفر بجائزة أحسن مدرب في 2019. وتوج بلايلي بجائزة أفضل لاعب داخل القارة الإفريقية. كما حصد المنتخب الوطني جائزة أفضل منتخب رجال، متقدما على المنتخب السنغالي ومنتخب مدغشر، حيث سمح التتويج القاري للخضر بترجيح كفته ضمن أحسن منتخب في القارة لسنة 2019، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به طيلة سنة 2019. للإشارة، فإن يوسف بلايلي ورياض محرز غابا عن الحفل، بسبب خوضهما مساء أول أمس مقابلتين رسميتين مع فريقيهما الأهلي ومانشستر سيتي، لحساب منافستي البطولة السعودية وكأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، على التوالي. وبالمقابل، لبى الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي الدّعوة وحضر الحفل، كونه معنيا بإحدى جوائزه.
عادل.ب