جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
ضمن المنتخب الوطني الجزائري تواجده رسميا في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، بعدما كرر فوزه أول أمس على منتخب النيجر (0-1)، في مباراة جرت بملعب حمادي العقربي بتونس، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة للمنافسة القارية، محققين الانتصار الرابع تواليا ويرفع “الخضر” رصيدهم من النقاط إلى 12 في صدارة المجموعة السادسة.
وبالرغم من صعوبة الفوز في مواجهتي النيجر (2-1) و(0-1)، إلا أن العديد من النقاط الإيجابية خرج بها المنتخب الوطني من فترة التوقف الحالية، ولعل أبرزها العناصر الجديدة التي وجهت لها الدعوة لأول مرة وهم ستة لاعبين خمسة منهم ينشطون في الدوريات الأوروبية ويتعلق الأمر ببدر الدين بوعناني وريان آيت نوري وجوان حجام وكيفن غيتون وفارس شايبي، بالإضافة إلى زين الدين بلعيد المدافع المتألق مع اتحاد الجزائر، ضمن سياسة تشبيب المنتخب وتجديد دماءه تحسبا للتحديات المقبلة، وقد ارتأى بلماضي لإدخالهم مباشرة في أجواء المنافسة، ولم يخيبوا على الإطلاق بالنظر لما أظهروه من مستوى يبشر بالتفاؤل وباستطاعتهم تقديم الإضافة اللازمة وخلافة بعض الحرس القديم، كما كسبوا قلوب الجماهير الجزائرية، وهذا بالرغم من أن الحكم عليهم مطلقا لا يزال مبكرا في انتظار المواعيد المقبلة.
وعرفت مواجهتي النيجر عودة موفقة للمهاجم بغداد بونجاح الذي ساهم بشكل كبير في انتصاري “الخضر”، ففي لقاء الذهاب كان سببا مباشرا في لقطة هدف التعادل الذي سجله لاعب النيجر ضد مرماه، حيث لم يخيب عندما حل بديلا في الشوط الثاني، كما تمكن من تسجيل هدف الفوز في تونس رافعا رصيده إلى 25 هدف من المنتخب، ليسجل بذلك عودة موفقة إثر غيابه لأكثر من عام عن كتيبة بلماضي الذي وجه له الدعوة لتعويض غياب سليماني المصاب.
وبلغة الأرقام، فقد حقق “الخضر” العلامة الكاملة بحصد 12 نقطة من 4 مواجهات خاضها في تصفيات “كان 2024″، في المجموعة السادسة التي تضم النيجر وأوغندا وتنزانيا، فقد بلغوا “الكان” بأربع انتصارات وسجلوا 7 أهداف، وتلقت شباكهم هدفا وحيدا، إلا أن الأداء في لقاءي النيجر لم يكن جيدا خاصة في الشوط الأول من لقاء “نيلسون مانديلا” الذي شهد تأخر المنتخب بهدف، فضلا على الأداء الفردي لبعض اللاعبين الذين لم يقنعوا وأكدوا أن مستواهم في تراجع مستمر، ما يجعل بلماضي أمام مهمة تصحيح الأخطاء وعمل كبير خلال المواعيد المقبلة.
عادل. ب