وقع الخطاط محمد بن سعيد شريفي حضوره في معرض “رحلة الخط على المسكوكات”، الذي يحتضنه المتحف العمومي الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط.
خطاط الدولة والمصاحف صاحب مسكوكة العشرة دنانير، والمولود عام 1935 أحد أشهر الخطاطين في الجزائر والعالم العربي، فقد عرف بكتابته للمصحف الشريف، وبتصميم العملات النقدية الجزائرية، وتتلمذ على أيدي كبار الخطاطين المصريين والأتراك، وحاز العديد من الجوائز والتكريمات محليا وعربيا.
اقترن اسمه بكتابة المصاحف الشريفة وتصميم العملات النقدية، ورسم شهادات التعليم العالي والبحث العلمي، كيف لا وهو الذي أجيز. من قبل كبار خطاطي مصر وتركيا الأستاذين سيد إبراهيم وحامد الآمدي. نال شهادة خطاط من مدرسة تحسين الخطوط العربية بالقاهرة، ليواصل مشواره الفني غداة الاستقلال كأستاذ مميز في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بالجزائر إلى يومنا هذا، بإيجاز إنه الخطاط الدكتور محمد شريفي الذي يسري الخط العربي فيه مجرى الدم في العروق، لدرجة تغلغله في أعماق قلبه، وما إن تحاوره حتى تدرك رحابة صدره لكل من أراد تحصل أساسيات فن الخط العربي.
صبرينة ك