جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– إنعقاد مجلس وزراء قريبا لدراسة مشروع قانون المالية 2020
وصف الناطق باسم الحكومة احسن رابحي إستحقاقات 12 ديسمبر المقبل بالمحطة المهمة و المفصلية في تاريخ الجزائروبالفرصة الوحيدة والآمنة لإخراج البلاد من أزمتها الحالية داعيا الجزائريين للمشاركة بقوة فيها وإختيار بكل حرية من يحكمهم سيما في ظل شروط الشفافية و النزاهة التي وفرتها الدولة لهذا الاستحقاق الإنتخابي وانتقد بالموازاة مع ذلك الأصوات الداعية لمقاطعة الرئاسيات ووصفها بمثيلاتها ممن سبقناها وغُيبت عنها الإرادة الشعبية وذكر:” الداعيين لمقاطعة الرئاسيات لا يريدون الخير للجزائر “.
وأبرزرابحي في تصريح له على هامش فعاليات الدورة 28 الجمعية العامة لاتحاد وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط التي نظمت أمس بفندق الأوراسي أن غالبية الشعب الجزائري تدعم تنظيم انتخابات حرة وشفافة تمكّنه من اختيار رئيس يسير شؤون البلاد” مشيرا إلى أن الذين يعارضون هذه الانتخابات هم في طريق لا يخدم المصلحة العليا للبلاد ومصلحة الشعب الجزائري و أكد في السياق ذاته أن كل مؤسسات الدولة هي رهن إشارة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قصد إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل وقال :” وزارة الاتصال وكل مؤسسات الدولة هي رهن إشارة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي لها كل الصلاحيات في تنظيم الانتخابات”.
وفي سياق منفصل، و تعليقا على مشاركة النائب الفرنسية في الحراك الشعبي قال رابحي إن هناك أطرافا مغرضة وراء دخول هذه الأخيرة إلى الجزائر ومشاركتها في مسيرات بجاية مشيرا إلى أن ما يحدث في الجزائر هو شأن داخلي وأن الجزائر لن تسمح لأي طرف بالمساس بسيادتها ووحدة ترابها وذكر:”إن الدولة الجزائرية لن تسمح لأي كان المساس بسيادتها وحرمة ترابها و تواجد هذه النائبة في الجزائر دليل على أن هناك أوساطا مغرضة لا تتمنى الخير لبلادنا سبق وأن حذرت منها السلطات هذه الأوساط تسعى الى خلق البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد” و تابع :”الدولة لديها قدرات للتصدي للتصرفات غير الأخلاقية التي تضر بالمصلحة الوطنية “وقال أيضا :”الجزائر لن تسمح بهذه السلوكيات غير الأخلاقية ولن تسمح لأي كان أن يمس بسيادتها وأمن ترابها و السلطات حاربت في مناسبات عديدة هؤلاء المغرضين الذين يسعون إلى زرع البلبلة لكن الحمد الله الجزائر على طمأنينة تامة اليوم ” و تابع في السياق ذاته :”يجب على شعبنا أن يشير إلى الأعداء بأصابعه ويجب فضحهم حتى نتمكن من تطهير البلاد مثلما طهّرناها من الاستعمار.
وسبق لوزير الخارجية صبري بوقادوم أن أكد في تصريح له على هامش افتتاح المؤتمر الوطني حول رهانات إنجاز اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية أول أمس أن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير هو قاعدة لن تحيد عنها الجزائر التي ترفض كذلك أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية من أي كان سواء تعلق الأمر بشخص مدني او سياسي” و قال : “ماذا سيكون حكم أي مواطن أو برلماني أو سياسي جزائري قد يعتقل في مسيرات في بلدان أجنبية و كيف سيكون رد حكومة البلد المضيف فهي برلمانية في فرنسا و ليس في الجزائر و مشاركتها بمسيرات في الجزائر قد يمكن اعتباره تدخل أجنبي و مساس بالسيادة الوطنية”.
كما كشف الناطق باسم الحكومة أن رئيس الدولة سيعقد خلال الأيام المقبلة مجلس وزراء سيخصص لدراسة و مناقشة و المصادقة على مشروع قانون المالية لسنة 2020.
زينب بن عزوز