كشف رئيس جمعية أولياء التلاميذ أحمد خالد، أن عمليات تسجيل التلاميذ الجدد في الطور الابتدائي، “تلقى إقبالا واسعا من طرف أولياء التلاميذ، منذ انطلاق تسجيلات في 26 ماي الفارط”.
وأوضح أحمد خالد في اتصال مع “الجزائر” أنه “رغم التسجيلات التي جاءت في ظروف صعبة بسب جائحة وباء “كورونا” وما نجم عنه من حجر صحي مفروض شل عمل أغلبية القطاعات على غرار المؤسسات التعليمية والتربوية، إلا أنه لم يمنع ذلك أولياء التلاميذ من تسجيل أبنائهم وبالخصوص تلاميذ التحضيري المولودين ما بين جانفي وديسمبر 2015، وتلاميذ السنة الأولى المولودين ما بين جانفي وديسمبر 2014″.
وقال المتحدث ذاته “لاحظنا إقبالا كبيرا من طرف الاولياء منذ بداية التسجيلات، منذ أن فتحت بعض المدارس أبوابها لسحب استمارات التسجيل للتلاميذ الجدد، والتحضير للملف الإداري ومن ثم العملية الثانية بالتسجيل الرسمي ستكون بعد عودة الإدارة “، وأوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ “في جولة استطلاعية لاحظنا في مديريات التربية إقبال على سحب الاستمارات في المدارس التربوية، حيث أصروا على عدم الرضوخ لك للمرض، وأعطوا أهمية أكثر لتسجيلات أبنائهم”.
أما بخصوص المدارس الخاصة، أضاف أحمد خالد أنه “نفس الشيء شرعت في استقبال الملفات من قبل أولياء التلاميذ بالنسبة للأقسام التحضرية والأولى حيث شهدت تجمعات للأولياء التلاميذ بلا خوف أو أي عراقيل يمنع من سيرورة العملية، كما لاحظنا كثرة الطلب على الرخص الاستثنائية”.
وبذات الصدد، يتوقع أن عملية التسجيلات في هذا الأسبوع “تمر على أحسن ما يرام وتكون ناجحة وذلك إن استمر على هذا النحو”، موضحا أن الوزارة الوصية أوضحت حسب المنشور رقم 07 المؤرخ في 14 مارس 2016 أن التسجيل يكون حسب القطاع الجغرافي أو مكان العمل، بإظهار شهادتي الإقامة والعمل على التوالي، كما يسمح للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بأن يسجل في أي مدرسة تناسبه.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الدخول المدرسي المقبل “لن يعرف تأخرا في جميع المستويات، إنما يكون بالنسبة للأقسام المقبلة على الامتحانات الرسمية، أما الأقسام الأخرى فتكون عملية الانتقال مباشرة وفي وقتها”، موضحا أن عملية التسجيلات وكشوف النقاط تتم بطريقة إدارية حيث ستساعد الرقمنة في عملية التسجيلات خصوصا وأن التسجيلات تكون يوميا بطريقة إدارية ماعدا حالات الانتقال من ولاية لولاية أو الانتقال عن طريق وظيفة.
ومن جهة أخرى، اشترطت الوزارة أن تشرع المؤسسات التربوية في تعليق الإعلانات أمام مقراتها، قصد تمكين أولياء التلاميذ من الاطلاع عليها وتحضير الملفات التي تتضمن كلا من شهادة الميلاد ونسخة عن شهادة التلقيح وصورتين شمسيتين، إضافة إلى وصل الكهرباء والغاز قصد تجنب الاكتظاظ في الأقسام التحضيرية، كما أمرت الوزارة مديري الابتدائيات بأن لا يتجاوز عدد التلاميذ المسجلين في الأقسام التحضيرية 25 تلميذا، وفقا للمعايير البيداغوجية المعمول بها، كما أمرت مفتشي إدارة المواد بمتابعة ملف الأقسام التحضيرية عن كثب.
وفي سياق آخر، قررت مديرية التكوين على مستوى وزارة التربية مضاعفة عملية تكوين الأساتذة بعد القضاء على وباء كوفيد 19، حيث سيتم تدارك الأيام التكوينية الخاصة بالأساتذة والمفتشين التي كانت مبرمجة خلال عطلة الربيع الماضية، وحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية تدارك التكوين ستكون مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2020-2021، حتى يتم توزيع الأساتذة على فترات زمنية يحددها مدير المؤسسة قصد الاستفادة من التكوين الذي ضيعوه ومضاعفته.
8 جوان آخر أجل لإيداع طلبات المنحة
وفي سياق آخر، أوضح رئيس جمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، أن الأولياء “شرعوا على المستوى الوطني، في إيداع طلبات الحصول على منحة التمدرس الخاصة والمقدرة بـ5 آلاف دينار، وذلك بدء من تاريخ 26 ماي الجاري، كما أن العملية تستمر إلى غاية 8 جوان المقبل كآخر أجل”، مشيرا إلى أن عملية ايداع الملفات تكون شريطة إرفاقها بطلب الحصول على المنحة بوثيقة رسمية تثبت وضعيتهم الاجتماعية، إلى جانب إحضار بطاقة عائلية للحالة المدنية.
كما بدأت المؤسسات التعليمية للأطوار التعليمية الثلاثة من جهتها، في استقبال ملفات طلب الحصول على منحة التمدرس الخاصة المقدرة بـ5 آلاف دينار، في الفترة الممتدة بين 26 ماي الجاري و8 جوان المقبل، وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة التربية الوطنية، التي أمرتهم في مراسلات رسمية، بضرورة الالتحاق الفوري بمؤسساتهم التربوية، لاستكمال كافة الأعمال الإدارية المرتبطة بنهاية السنة الدراسية وكذا البدء في التحضير للدخول المدرسي المقبل 2021/2020 بصفة مسبقة.
وأوضح أحمد خالد، فيما يخص اليتامى الفئات المعنية بالاستفادة من منحة التمدرس أحصى المتحدث ذاته، المعوقين وأبناء ضحايا الإرهاب، عائلات محرومة معوزة، عائلات ليس لها دخل، عائلات ذوي الدخل المحدود التي لا يتعدى دخلها 30 ألف دينار.
أميرة أمكيدش