وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا خاصا بامتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا واتخذت جملة من الإجراءات بهدف ضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية وهذا عن طريق تكثيف دوريات المراقبة مع تسهيل حركة المرور عبر المحاور المؤدية والمحيطة بمراكز الامتحانات.
وأوضحت قيادة الدرك الوطني في بيان لها أمس، أن هذا المخطط الشامل يتمحور بالأساس حول “تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها من خلال انتشار وحدات الدرك الوطني ضمن تشكيلات ثابتة ومتحركة لضمان أمن جواري ناجع وفعال”, بالإضافة إلى “مرافقة وحماية عملية توزيع مواضيع المواد الممتحن فيها انطلاقا من مقرات مديريات التربية نحو مراكز الامتحانات مع ضمان حماية ومرافقة المواضيع المنقولة جوا لفائدة المراكز المتواجدة في المناطق الصحراوية والجنوب وكذا تأمين نقل أوراق الإجابات انطلاقا من مراكز الامتحانات نحو مراكز التصحيح”.
وأضاف نفس المصدر أن هذه العملية سترافقها “نشاطات إعلامية وتحسيسية لفائدة الممتحنين تنفذها الوحدات المتخصصة للدرك الوطني (وحدات أمن الطرقات, فرق حماية الأحداث) مع ضمان تأمين المسالك وأماكن تواجد المتمدرسين”, لاسيما وأن الامتحانات النهائية لهذه السنة تجري في ظرف صحي استثنائي في ظل انتشار فيروس (كوفيد-19), مما تطلب إعداد بروتوكول صحي خاص بإجراء هذه الامتحانات من طرف السلطات العليا للبلاد من أجل تفادي إصابة المترشحين والمؤطرين بهذا الوباء.
وتضع قيادة الدرك الوطني الرقم الأخضر (10.55) تحت تصرف المواطنين لطلب النجدة, المساعدة والتدخل عند الضرورة, بالإضافة إلى الموقع وصفحة الفايسبوك “طريقي” للإطلاع على حالة الطرق طيلة أيام إجراء الامتحانات.