عبر الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين، أنه يأمل في أن يكون الدستور القادم دستورا لكل الجزائريين ويعبر عن إرادة الشعب، وأكد الاتحاد الذي شرع في مناقشة مسودة الدستور أن هوية الشعب الجزائري خط أحمر لا يمكن المساس به.
وفي منشور للاتحاد الوطني لدكاترة والباحثين الجزائريين، أكد فيه بأن أي محاولة لطمس هوية الشعب الجزائري وشخصيته الجزائرية، تعتبر جريمة اخلاقية لا تغتفر، فهي إنكار لوجوده، وإنكار لتاريخه الحافل بالأحداث والمقاومات، وإهانة للثورة التحريرية المباركة وخيانة لدماء الشهداء، وأكد أن الدولة الجزائرية الحديثة لم تقم إلا من خلال تضحيات عظيمة، حركتها عقيدة قوية، أساسها الإيمان بالحرية والعزة والكرامة، ولا يمكن لأي أحد ليطعن في الشخصية الجزائرية كما كانت وكما ستبقى.
واعتبر الاتحاد الوطني لدكاترة والباحثين الجزائريين، بأن كل التصريحات والآراء غير المسؤولة التي تصدر عن أصحابها عن جهل أو عن قصد لن تزيد الجزائريين إلا إصرارا على الدفاع عن مقوماته الشخصية والاعتزاز بهويته وصونها، وترسيخها في كل الأشكال والنظم والقوانين التي تحكم حياته وتنظمها، وفي مقدمتها الدستور الذي يعبر عن إرادة شعب له تاريخ عظيم، وليس عن أهواء واراء شاذة لا تعكس الا نوايا وخلفيات اصحابها.
وأكد أن الاتحاد شرع في دراسة مسودة الدستور التي تسلمها من السلطة، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمختصيين.
رزاقي جميلة
الرئيسية / الوطني / الاتحاد الوطني للدكاترة والباحثين الجزائريين::
“الدستور القادم لابد أن يعبر عن هوية الشعب الجزائري”
“الدستور القادم لابد أن يعبر عن هوية الشعب الجزائري”