خرج الدكتور عبد الله حمادي عن صمته، بخصوص الظروف التي أحاطت به، عند رئاسته اتحاد الكتاب الجزائريين، حيث كتب على حسابه الرسمي على “الفيس بوك”: في عام1997 لما كنت رئيسا لاتحاد الكتاب الجزائريين عرض عليّ حزب التجمع الوطني الديموقراطي -بواسطة أحد أعضائه-، أن ألتحق بهذا الحزب وأجعل من الاتحاد تابعا لهذا الحزب وفي المقابل يساعدونني على تنظيم مؤتمر يضمنون لي فيه رئاسة الاتحاد … فرفضت هذا العرض، ومن هناك تم اختيار ميهوبي ليقبل بما عرض عليه ورفضته أنا ، ومن ثم نظموا له مؤتمرا مهربا إلى مدينة سطيف ومكنوه من رئاسة الاتحاد والانخراط في الحزب وأوصلوه عام1997 ليكون عضوا في البرلمان باسم حزب التجمع الديموقراطي.
وعبد الله حمادي خرّيج جامعة مدريد المركزية عام 1980، وأستاذ الأدب بجامعة قسنطينة، ورئيس سابق لاتحاد الكتاب الجزائريين، ومدير سابق للمركز الوطني للدراسات والبحث في تاريخ الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر1954، وكذا مدير مخبر الترجمة في الأدب واللسانيات بكلية الآداب واللغات بجامعة قسنطينة…، كما أن الدكتور عبد الله حمادي باحث وشاعر ومترجم، تحصل على العديد من الجوائز والتكريمات وطنيا وعربيا ومن بينها جائزة الشعر لمؤسسة سعود البابطين للشعر العربي المعاصر على أحسن ديوان عنوانه ” البرزخ والسكين” عام 2002.
صبرينة ك