دعا المجلس الوطني لحقوق الانسان, اليوم الثلاثاء, الشباب الى رفع التحديات لبناء “جزائر جديدة تأبى الانكسار”.
وفي رسالة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال60 لاسترجاع السيادة الوطنية, أوضح المجلس أن “الجزائر الحرة المستقلة تبني بسواعد شباب الاستقلال الملتزم والمصر على رفع التحديات لبناء جزائر جديدة تأبى الانكسار, شعارها الدائم دولة تسودها العدالة الاجتماعية واحترام القانون وحقوق الإنسان”.
وذكر المجلس بأن “الثورة المباركة اندلعت في ذهن مفجريها عبر بيان أول نوفمبر لتحرير أرض الجزائر الطاهرة وتحرير كل الشعوب من الاستعمار”.
وأشار المجلس في رسالته إلى أن “الجزائر سجلت صوتها عاليا على منبر الأمم المتحدة التي اعتبر ميثاقها ان اخضاع الشعوب للاستعباد والسيطرة والاستغلال يشكل انكارا لحقوق الانسان الأساسية ويناقضه ويعيق السلم والتعاون العالميين”.
وإزاء ذلك –يضيف المجلس– “نعتز جميعنا في هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا بمرور سنتين على ملحمة أخرى وهي استرجاع جماجم 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بعد احتجازها لأًكثر من 170 عاما من متحف الإنسان بباريس, لتظل حدثا يشهد على إدانة وحشية فرنسا الاستعمارية وشاهدة على جرائمها مع سبق الإصرار والترصد على مرأى من المجتمع الدولي”.
واعتبر المجلس هذا الاسترجاع بمثابة “اجماع للجزائر قيادة وشعبا لما للتاريخ والذاكرة من ارتباط وثيق بحقوق الإنسان وحق مقاومي الثورة من معانقة رفاتهم الطاهرة لهذه الأرض الزكية من دنس الاستعمار”.