تراجع رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمال غول عن مواقف كان قد أعلن عنها سابقا والمتعلقة برئاسيات 2019، ومبادرة حزبه، فبعد أن كان قد اقترح ندوة وطنية يشرفُ عليها الرئيس تطبعها “مرحلة توافقية”، هو اليوم يقول أن الرئاسيات ستجرى في تاريخها المحدد، كما اعتبر أن مبادرته ليس مبادرة بالمعنى الكامل إنما هي فكرة، وأشاد برسالة الجيش الأخيرة، وقال أنها وضعت كل النقاط على الحروب وقطعت كل الجدل والشك السياسيين القائمين.
وقال غول، أمس، خلال ندوة نظمها حزبه بمقره لعرض حصيلة انجازات”تاج” في سنة 2018، أن رسالة الجيش الأخيرة، قد وضعت كل النقاط على الحروف، وجاءت تأكيدا لكل الرسائل السابقة له، وكانت واضحة وقاطعة لكل شك وجدل أثير ، في إشارة إلى مسالة تأجيل رئاسيات 2019، وأضاف غول أن رسالة الجيش حدت من الجدل السياسي، وكانت متناغمة مع رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في لقائه الأخير مع الحكومة.
وبخصوص موقف حزبه من الرئاسيات، قال غول إن “تاج” تدعم الرئيس بوتفليقة دون قيد آو شرط، وجدد غول دعوته للرئيس للترشح لعهدة جديدة من اجل “بناء جزائر آمنة “، وقال أن “تاج” ستدعم أي قرار سيتخذه الرئيس بخصوص الرئاسيات.
وفي رده على سؤال اللقاءات التي تعقدها أحزاب التحالف الرئاسي، قال غول أن هناك في الأيام القليلة القادمة لقاءات مع الافلان، الارندي و الجبهة الشعبية الجزائرية، و أوضح أن اللقاءات ستكون رباعية، ثلاثية و ثنائية وستتناول موضوع الرئاسيات و التشاور فيما بينها، و نفى أن يكون هناك اختلاف أو غموض يلف هذه اللقاءات، و قال أن الأمور بين هذه التشكيلات السياسية الأربعة تسير في شفافية تامة.
وبخصوص مبادرة حزبه، قال رئيس تجمع آمل الجزائر، أنها ليست مبادرة بالمعنى الحقيقي والكامل للمبادرة، إنما فكرة طرحها الحزب وهي الآن بين أيدي الطبقة السياسية و الرأي العام ، و قال أن الفكرة طرحت من اجل “بماء جزائر آمنة و لتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات الإقليمية و الدولية”، و أضاف أنها لا تزال مستمرة وليست مرتبطة بالرئاسيات، و انه و أثناء طرحها لم يتم تقييدها بأية صيغة، لا بالتأجيل و لا بالتمديد، و اعتبر غول أن الجزائر اليوم بحاجة إلى فتح صفحة جديدة و بحاجة للم شمل كل الطبقات السياسية.
وفي سياق متصل قال غول أن استدعاء الهيئة الناخبة قانونيا سيكون في احد التواريخ، أما 11 أو 18 أو 25 جانفي الجاري.
رزيقة.خ