قال الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، محند واعمر بن الحاج، أن الرئيس القادم الذي ستسفر عنه انتخابات الرئاسة ليوم غد، تتنظره ملفات كبيرة من بينها “فتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي وملاحقة المسؤولين المتورطين في نهب أموال الشعب المقيمين في الخارج”.
وقال محند واعمر بن الحاج في فيديو نشره على “اليوتيوب”، أمس، تعليقا على ما يجري من محاكمة المتهمين بقضايا الفساد من بينهم الوزيرين الأولين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، قائلا: “لا أعلم إذا كانوا متورطين في نهب المال العام أو لا، ما أعلمه هو أنه إذا ثبتت حقا إدانتهم فالأموال المنهوبة من حق الشعب دون غيره”.
وتحدث محند واعمر بن الحاج عن “النظام الاشتراكي في الجزائر”، معتبرا أنه “فشل ولم يكن متوفر ما يلزم من الوعي السياسي لدى النظام وقتها الذي بدوره كان له ميول جامح للرأسمالية”، معتبرا أن النظام الاقتصادي القائم في الجزائر اليوم نظام “ليبيرالي وحشي” على حد وصفه.
وجدد الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، تأكيده على ضرورة انسحاب الأحزاب السياسية التي أنهى وجودها سياسيا الحراك الشعبي برفضه لها، وآمل في ظهور أحزاب جديدة تعزل تلك من الساحة السياسية.
هذا وكان الأمين العام بالنيابة للمنظمة قد طالب سابقا وزارة الداخلية بحل حزب جبهة التحرير الوطني، و اعتبر أن الحزب بات اليوم لا يملك سببا للوجود، وأنه يتواجد في وضعية غير قانونية.
ر.خ
الرئيسية / الوطني / وفق الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين::
“الرئيس الجديد أمامه ملف تجريم الاستعمار واستعادة المال المنهوب”
“الرئيس الجديد أمامه ملف تجريم الاستعمار واستعادة المال المنهوب”