أكد الوزير الأول عبد المالك سلال من تونس أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بصحة جيدة، وأنه ” يبلغكم السلام” على حد تعبيره، في رده عن سؤال صحفي بمناسبة زيارته إلى تونس وتنشيطه إلى جانب نظيره التونسي يوسف الشاهد وهو أول تصريح رسمي منذ أعلنت الرئاسة الجزائرية إرجاء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر بسبب إصابة الرئيس بـ ” التهاب حاد للشعب الهوائية “.
وأشار الوزير الأول عبد المالك سلال في تصريح له خلال مؤتمر صحافي رداً على سؤال بخصوص الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى أن صحة بوتفليقة على أحسن ما يرام، وأنه يبلغكم السلام، من دون تقديم معلومات كثيرة حول صحة الرئيس بوتفليقة. وكثر الجدل في الآونة الأخيرة حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 20 فيفري الفارط، وإعلان رئاسة الجمهورية أن تأجيل الزيارة جاء بسبب وعكة صحية أصيب بها الرئيس بوتفليقة، مرجعة سبب إصابته إلى التهاب للشعب الهوائية تعذر عليه استقبال المستشارة الألمانية ميركل. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمارة قد نفى أن تكون الجزائر قد طلبت من السلطات الإيرانية تأجيل زيارة الرئيس روحاني، مشددا على أن الطرف الإيراني هو من طلب التأجيل لأسباب تخصه، كاشفا أنه تلقى اتصالا من محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أكد له أن التأجيل حدث لسبب داخلي إيراني، وأن الرئيس الإيراني يخطط لجولة إفريقية أوسع تشمل دولا عدة، وأن التحضير لها يستلزم وقتا، وأنه تم الاتفاق بينه وبين ظريف على العمل من أجل تحضير الزيارة الخاصة بالرئيس الإيراني، والتي ستتم برمجتها في وقت لاحق.
إسلام كعبش