❖رئيس الجمهورية يثمن الإقبال الكبير للمواطنين على التلقيح
❖أمر بمضاعفة عمليات التحسيس الإعلامي على أوسع نطاق لرفع نسبة التلقيح وطنيا
أمر رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، خلال ترأسه أمس الأحد، اجتماع مجلس الوزراء، بالعودة لنظام الحجر الصحي بدءا من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا في الولايات الأكثر تضررا من انتشار وباء كوفيد-19.
^وأوضح بيان لمجلس الوزراء أن الرئيس تبون أعطى خلال هذا الاجتماع الكلمة للوزير الأول لعرض اقتراحات تكييف التدابير الصحية المتعلقة بنظام الوقاية من انتشار كوفيدـ19، ليسدي عقب ذلك عدة توجيهات، من بينها «العودة لنظام الحجر الصحي بدءا من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا في الولايات الأكثر تضررا».
وبذات المناسبة، ثمن رئيس الجمهورية «الإقبال الكبير للمواطنين على التلقيح، لتحقيق مناعة جماعية»، وأمر بـ«مضاعفة عمليات التحسيس الإعلامي على أوسع نطاق ممكن، لرفع نسبة التلقيح وطنيا»، مع ضرورة «رفع نسبة التلقيح أكثر في الولايات ذات الكثافة السكانية الكبيرة، باعتبارها الولايات الأولى لمصادر العدوى وتحديد هدف فوري لتلقيح 2.5 مليون شخص في العاصمة وبنسبة 50 بالمائة من سكان ولايات وهران، قسنطينة، سطيف وورقلة».
كما أسدى الرئيس تبون تعليمات بضرورة «استكمال عملية تلقيح أعوان الإدارات، وطنيا ومحليا» وكذا «رفع مستوى الصرامة الوقائية إلى أعلى المستويات، خاصة في الفضاءات التجارية المغلقة التي تعتبر المصدر الأول للعدوى».
شدد على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر
الرئيس تبون: «مستوى احتياطي الصرف يبلغ حاليا 44 مليار دولار»
طمأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الأحد، بخصوص مستوى احتياطي الصرف الذي يبلغ حاليا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019، مشددا على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حسبما افاد به بيان لمجلس الوزراء.
وخلال ترأسه، بمقر رئاسة الجمهورية، للاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الذي تم فيه التنصيب الرسمي للحكومة، استهل السيد تبون الاجتماع «بالترحيب بالسادة الوزراء الجدد ضمن الحكومة، متمنيا لهم التوفيق في مهامهم، وداعيا من تم تثبيتهم في مناصبهم، إلى مضاعفة الجهود للخروج من نمط التسيير بالتركيز على الجزئيات إلى خلق حركية اقتصادية وطنية خلاقة للثروة، بتكثيف التشاور والتنسيق بين أعضاء الحكومة، تحقيقا لحلول ناجعة لمشاكل وانشغالات المواطنين»، حسب نفس المصدر.
كما طمأن رئيس الجمهورية، يقول البيان، «بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد، وذلك بعدم تسجيل أي تذبذب في تموين السوق، وقدرة الجزائر على اقتناء كل المستلزمات الضرورية لمواجهة أي أزمة طارئة، ومستدلا بعدم لجوء الجزائر إلى الاستدانة الخارجية، خلافا لكثير من التوقعات التي حددت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدا لشروع الجزائر في اللجوء إليها».
وفي هذا الصدد، كشف السيد تبون أن «مستوى احتياطي الصرف يبلغ حاليا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019».
وعليه، شدد رئيس الجمهورية على «ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حاثا على العمل ولا شيء غير العمل لتحقيق ديمومة هذا المبدأ».@
^وأج