تباحث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون العديد من المسائل التي تخص الذاكرة ومواصلة عملية استرجاع رفاة شهداء المقاومة الشعبية، وكذا تطورات الوضع في كل من ليبيا ومنطقة الساحل، حيث اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين وإطلاق عدة مبادرات لإيجاد حلول سياسية.
وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تلقى أول أمس، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأن المكالمة سمحت لرئيسي البلدين بـ”استعراض جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، لاسيما تلك المتعلقة بالذاكرة وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيدا من المقاومة الشعبية في 3 جويلية الجاري، وتلك التي ستسترجع لاحقا وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين”.
وأضاف المصدر أن “رئيسي البلدين كانت لهما الفرصة أيضا للتباحث حول الوضع السائد في المنطقة، لاسيما في ليبيا والساحل”، وقد “اتفق الرئيسان تبون وماكرون على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك”.
رزيقة.خ