جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعطى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعليمات صارمة للحفاظ على درجة عالية من الحيطة واليقظة، للتمكن من مواجهة فيروس “كورونا” الذي تفشى بالعديد من دول العالم.
وترأس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للأمن بمقر رئاسة الجمهورية، ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه، بعد الاجتماع الأول الذي ترأسه الرئيس تبون بتاريخ 26 ديسمبر الماضي، كما أنه يأتي في إطار التدابير التي اتخذتها السلطات قصد مواجهة أي انتشار لفيروس كورونا، ومن جانبه قدم الوزير الأول عبد العزيز جراد عرضا تقييما للوضع، طمأن من خلاله بأن السلطات المعنية تتحكم كلية في الوضع.
وأسدى الرئيس تبون تعليمات صارمة للحفاظ على درجة عالية من الحيطة واليقظة، كما أمر بتعبئة حثيثة لكافة القطاعات المعنية قصد مجابهة أي احتمال، كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى قضايا أخرى تتعلق بالخصوص بمسائل أمنية، أعطى بشأنها الرئيس تعليمات دقيقة لتعزيز إجراءات المراقة والأمن على مستوى حدود الوطن.
وشارك في الاجتماع التنسيقي كل من الوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، وزير العدل، بلقاسم زغماتي، وكذا مستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالشؤون الأمنية، اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، قائد الدرك الوطني، عبد الرحمان عرعار، بالإضافة إلى المدير العام للأمن الوطني.
ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه حيث كان الرئيس تبون قد ترأس سابقا في 26 ديسمبر الماضي، والذي تم خلاله دراسة الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها “الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي”، وكانت أهم مخرجاته التأكيد على أهمية حماية الحدود الوطنية والإقليمية، بالإضافة إلى إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، كما تقرر أيضا عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك.
خديجة قدوار