الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961:
الرئيس تبون يقف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء

إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961:
الرئيس تبون يقف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء

وقف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أمس الأحد، بمقام الشهيد بالجزائر العاصمة دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء وتخليدا لضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس.
كما قام الرئيس تبون بالمناسبة بوضع إكليل من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء.
وجرت المراسم بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل ورئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي، والوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن، وأعضاء من الحكومة وكذا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة وعدد من المجاهدين.
وقرر رئيس الجمهورية أول أمس، ترسيم الوقوف دقيقة صمت سنويا عبر الوطن ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بالعاصمة الفرنسية باريس.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في رسالة له عشية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى 60 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 قد جدد الحرص الشديد على التعاطي مع ملفات التاريخ والذاكرة “بعيدا عن أي تراخ أو تنازل”.
وذكر الرئيس في رسالته أنه: “وفاء للأرواح الزكية لشهداء هذه المجازر فإن هذه المناسبة تتيح لي تأكيد حرصنا الشديد على التعاطي مع ملفات التاريخ والذاكرة بعيدا عن أي تراخ أو تنازل وبروحِ المسؤولية التي تتطلبها المعالجة الموضوعية النزيهة وفي منأى عن تأثيرات الأهواء وعن هيمنة الفكر الاستعماري الاستعلائي على لوبيات عاجزة عن التحررِ من تطرفها المزمن”.
كما شدد الرئيس تبون على أنه “ينبغي أن يكون واضحا وبصفة قطعية بأن الشعب الجزائري الأبي المعتز بجذورِ الأُمة الضاربة في أعماقِ التاريخ يمضي شامخا بعزم وتلاحم إلى بناء جزائر سيدة قوية جزائر ديمقراطية، محصنة بمؤسساتها ومصممة على الوفاء بالتزاماتها وأداء دورها كاملا لخدمة الاستقرار والأمن في المنطقة والمساهمة في مسعى التعايش و التعاون النبيل, على المستوى الإقليمي والدولي”.
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن ذكرى هذه المظاهرات تعيد إلى الأذهان “الممارسات الاستعمارية الإجرامية المقترفة في حق بنات وأبناء الشعب الجزائري في ذلك اليوم المشؤوم والتي تعكس وجها من الأوجه البشعة لسلسلة المجازر الشنيعة والجرائم ضد الإنسانية التي تحتفظ بمآسيها ذاكرة الأمة”.
وبعد أن ذكر بأن “شهداء تلك المجزرة الشنيعة التحقوا بإباء وشرف وعزة بإخوانهم الذين ضحوا بأرواحهم, عبر المقاومات الشعبية المتتالية وخلال ثورة التحرير المجيدة”، أكد رئيس الجمهورية أن تضحيات هؤلاء “ستظل مرجعا مشرقا قويا شاهدا على ارتباط بنات وأبناء الجالية بالوطن وعلى ملحمة من ملاحم كفاح الشعب الجزائري المرير عبر الحقب ذودا عن أرضنا المباركة وغيرة على هوية الأمة وترسيخا لوحدتها”.
وخلص الرئيس تبون إلى القول: “وإننا ونحن نحيي هذه المحطّة الخالدة في تاريخ ثورتنا المجيدة، ونترحم بخشوعٍ على أرواح شهدائنا الأبرار.. أُولئك الذين صنعوا بشجاعة الأبطال .. ومواقف الشرفاء, قبل ستين عاما, مشهدا خالدا للدفاع عن شرف الأمة .. وترجموا به التعلق بالحرية والكرامة ..نترحم عليهم، في هذه الذكرى وعلى قوافل شهداء الوطن المفدى, في كل مراحل المقاومة والكفاح بإجلال وإكبار”.
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super