توفيت أيقونة الفن الجزائري، فريدة صابونجي، بعد مرض ألم بها، عن عمر ناهز 92 سنة، لتفقد الجزائر قامة أخرى من قامات الفن الجزائري.
وطرقت ابنة البليدة، التي اشتهرت بأدوار المرأة البرجوازية المتغطرسة، أبواب المسرح في سن 13 سنة، لتنضم إلى الإذاعة الوطنية سنة 1947، وتقدم بعدها الراحلة، العديد من الأعمال والأدوار في المسرح الكلاسيكي بالمسرح الوطني، الذي كان يعرف بـ “الأوبرا”، رفقة مصطفى كاتب، محمد التوري، نورية، كلثوم… وغيرهم.
وفي سنة 1989 شاركت في مسلسل “المصير” تحت إدارة المخرج الكبير جمال فزاز، لتتقمص الممثلة القديرة العديد من الشخصيات سواء كانت اجتماعية أو هزلية في المسرح أو المسلسلات، أشهرها دورها في “المصير” سنة 1989، “كيد الزمن” سنة 1999، وكان آخر عمل كان لها هو “دار البهجة” سنة 2013.
وعزى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عائلة الممثلة الراحلة فريدة صابونجي التي وافتها المنية اليوم عن عمر ناهز 92 سنة، وكذا الأسرة الفنية.
واعتبر تبون أنه بوفاة فريدة صابونجي، فإن الجزائر فقدت اسما لامعا من كبار الفنانين الجزائريين، بعد أن نالت رفقة ثلة من الفنانين التقدير والاحترام من خلال ما قدمته من أعمال مسرحية وسينمائية راقية وكانت بذلك مثالا لأجيال من الفنانين”.
ص ك