دعا رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ابراهيم غالي، إسبانيا إلى تصحيح خطأها الذي ارتكبته في حق الشعب الصحراوي، داعيا من جهة أخرى إلى ضرورة “تقيد أبناء الوطن بالإجراءات الصحية في ظل الوضعية الاستثنائية لانتشار كوفيد-19.
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الخمسين لانتفاضة الزملة التاريخية، قال الرئيس الصحراوي، “إن مسؤولية الدولة الإسبانية القانونية والأخلاقية تجاه تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية قائمة ولا تسقط بالتقادم”.وأضاف “إن الحكومة الإسبانية اليوم مطالبة بالانسجام مع مثل وقيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان، والمسارعة إلى تصحيح الخطأ الفظيع بل الجريمة الشنعاء المرتكبة في حق الشعب الصحراوي جراء تملص الدولة الإسبانية من واجباتها والتزاماتها الدولية سنة 1975”.
وشدد الرئيس على “أنه آن الأوان للإلغاء الرسمي من طرف الحكومة الإسبانية لاتفاقيات مدريد التقسيمية المشؤومة، التي شكلت توقيعا مخزيا على مصادرة وطن وإبادة شعب، في إنتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.