أخرج حديث الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني القيادات السابقة لحزب جبهة التحرير الوطني عن صمتها لترد على مناشدة ولد عباس الرئيس للترشح للعهدة الخامسة والذي قال إن الأمر لا يتعلق به فقط بل ب 700 ألف مناضل في الحزب المطالبين بذلك مؤكدين على أن الحزب قبل أن يطالب بالعهدة الخامسة لرئيسه ينبغي أن يرتب بيته و يكون في مستوى طلبه ويستعيد معنى القوة السياسة الأولى للبلاد والتي ليست قولا يجتر كأسطوانة في كل مناسبة وخرجة إعلامية بقدر ما هي أفعال تثبت ذلك .
ووجهت هذه القيادات انتقادات لاذعة لولد عباس اتهمته بقيادة الحزب للهاوية و بالاستمرار في انتهاج سياسة الإقصاء
وأفاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الرحمن أن ولد عباس ليس له الحق في الحديث عن العهدة الخامسة ولا مناشدة الرئيس للترشح سيما وأن الأمر أثير في غير مقامه الأمر الذي يدل على التخبط و الحيرة التي يتخبط فيها هذا الأخير الفاقد للشرعية و المستمر في انتهاج سياسة الهروب للأمام و إثارة المواضيع و من باب لفت الإنتباء والتلهية عن أمور أهم وقال :” الحديث عن الخامسة سابق لأوانه فالأمر و من كثرة حديث ولد عباس عنه أضحى أمراعبثيا في الوقت أن لكل أمر وقته و لكل مقام مقال” وأضاف:” التساؤلات تطرح و علامات استفهام كثيرة لماذا وجه في وقت سابق تعليمات بعدم الحديث عن الخامسة و يحال مثيرها على لجنة الانضباط واليوم يجهر بها علانية ووصل الأمر حد المناشدة من طرف 700 ألف مناضل في الحزب ” وأردف :” إذا كان ولد عباس يناشد بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة نحن نناشده لإصلاح أوضاع الحزب وإخراجه من حالة التيهان وفقدان البوصلة التي يتخبط فيها “.
ومن جانبه اعتبر القيادي السابق قاسة عيسى أن ولد عباس ليس لديه الحق في الحديث عن العهدة الخامسة وعبر ذات المتحدث عن استغرابه من كيفية إثارة الحديث عن العهدة الخامسة في الوقت الحالي بالذات وهو الذي أعطي من قبل تعليمات بعدم إثارة الموضوع ووصل الأمر حتى إحالة من تحدث عنها على لجنة الانضباط ممثلا في شخص عضو اللجنة المركزية بهاء الدين طليبة مدرجا الأمر في خانة “لا حدث” وخرجات الأمين العام الحالي والذي ظفر بالأمانة العام للحزب بطريقة غير شرعية وواصل لا شرعيته لنقض وعوده وخرق القانون الأساسي للحزب والمستمر في قيادة الحزب للهاوية و قال في تصريح ل ” الجزائر ” : ” ولد عباس منذ أن اعتلي الأمانة العامة للحزب وهو يجتر نوبة واحدة و هي العهدة الخامسة متنسيا أن الحزب يحتاج لترتيب و لم شتات وهي كلها أمور تحتاج لإيلاء أهمية لأن العهدة الخامسة سيأتي وقت و يفتح ملفها و موقف الحزب إذا ما أراد الرئيس الترشح معروف كإنجازاته التي تعد معروفة و ليس بحاجة لجرد و تضييع وقت في الوقت أن الدليل على ذلك موجود ”
زينب بن عزوز