حذرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، النظام من “الانقلاب” ضد الشعب ومن محاولات اجهاض الحراك الشعبي السلمي، ، وقالت الرابطة في بيان لها، أمس، أمضاه نائب رئيسها سعيد صالحي، إنه يوما بعد يوم، تتبدد الشكوك، واليوم هو أكثر وضوحا مع خطاب بن صالح ، الرئيس المؤقت للدولة..يقرر النظام رغم انتقاد الشارع، الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية خلال شهرين، كما طرحت الرابطة تساؤلات بشأن الفريق أحمد قايد صالح، الذي قالت إنه “يملك اليوم السلطة الفعلية، التي تحمل أدوات القرار السياسي ..هل سيستمر في إدارة ظهره للشعب، وهل سيذهب حتى النهاية، مع خطر تحويل البلاد إلى حالة الفوضى وعدم الاستقرار ..؟”كما تحذر الرابطة من أي إجهاض للحراك السلمي، الذي حرك الأمل وجعل الشعب يحيى من جديد، حيث يحذر سعيد صالحي من أي انقلاب أو استخدام القوة ضد الشعب السلمي، معتبرا أن ذلك سيدفع البلاد إلى وضع لا يمكن إصلاحه.