السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خطاب الحملة الانتخابية بعيون المحللين::
“الرداء والارتجال والتضليل سمات خطاب الأحزاب”

خطاب الحملة الانتخابية بعيون المحللين::
“الرداء والارتجال والتضليل سمات خطاب الأحزاب”

أجمع المحللون السياسية على ضعف الخطاب الذي تبنته الأحزاب السياسية خلال الحملة الانتخابية لمحليات كما وصفته بالهزيل والذي استحضرت فيه الحديث على كافة الأمور بما فيها الرئاسيات وغيبت فيها المحليات وشكلت فيها البرامج الحلقة الأضعف.

أرزقي فراد:
خطاب الأحزاب عبث سياسي وشعبوية بامتياز

تأسف المحلل السياسي أرزقي فراد للخطاب الذي تبنته الأحزاب السياسية لصالح محليات 23 نوفمبر مدرجا إياه في خانة العبث السياسي والشعبوية والخادم لمصلحتهم أكثر من الصالح العام والشعب بدليل واضع أعطته أحزاب السلطة التي جعلت من رئاسيات 2019 العنوان الأبرز لها واستحضرت العهدة الخامسة في عز المحليات التي من المفترض أن بطلها هو المواطن .
وأضاف فراد في تصريح ل “الجزائر” أمس أن الأحزاب السياسية استحضرت مصالحها الحزبية وشعاراتها الروتينية وبيع الأوهام والوعود الظرفية التي تعود للواجهة كل خمس سنوات معبر عنها بخطاب رديئ يعكس واقع السياسية و حال البلاد و ذكر :” خطاب الحملة الانتخابية كارثة
وعاد فراد للوراء وبالتحديد لتشريعيات الرابع ماي الفارط ليؤكد أن الشعب وجه بمقاطعته لهذه الأخيرة بنسبة 80 بالمائة رسالة للأحزاب السياسية و السلطة مفاده أنه يريد التغيير والخروج من الجمود الذي تقبع فيها و سياسة الوعود لسنوات التي لم ترى النور لتضاف لها الوعود والوعود التي أثقلت كاهل المواطن لا الواعد بها هذا الأخير الذي يظفر بالمنصب ويتبع بعدها سياسة ” قلب الفيستة ” ليعاود الشخص ذاته الظهور بعد 5 سنوات ويطلق حزمة الوعود ذاته متناسيا أن المواطنين سمعوا أسطوانته مرارا و تكرار ذاتها وذكر: ” الشعب سبق وأن أرسل رسالة قوية يوم الرابع ماي الفارط من خلال مقاطعته للتشريعيات بنسبة 80 بالمائة غير أن السياسيون في الجزائريين لم يفهموا أن الشعب بحاجة للتغييروليس جرعة خطاب مستهلك روتيني عبثي لا جديد وراءه ” و تابع :” كيف تستقطب الأحزاب المواطنين بخطاب لا يخدمه ولا يجد فيه ما يبحث عنه تتم مخاطبته عن الرئاسيات بعيدة وهو محتاج لمن يتكفل بانشغالاته “.

سفيان صخري:
الأحزاب تبنت خطابا رديئا كالعادة
وصف المحلل السياسي سفيان صخري الحملة الانتخابية بالفاترة وخطابها بالهزيل وأن المصلحة الحزبية طغت بشكل كبير على أحزاب السلطة التي لا تزال متقوقعة في خطاب دعم رئيس الجمهورية و تجسيد برنامجه في خطاب استقطاب للرئاسيات وليس المحليات التي تتطلب برنامج خاص بالبلديات.
وأضاف صخري في تصريح ل ” الجزائر” أمس أن الأحزاب السياسية استحضرت كل شيئ ما عدا المحليات التي هي الراهن مرتبطة بتسيير الشؤون العامة والمواطن بحاجة لأن يسمح لخطاب يتضمن انشغالاته وهمومه وليس تصريحات عن الرئاسيات وقال : “هناك رداءة في الخطاب السياسي و دخلنا في الخيال السياسي حديث عن رئيس الجمهورية برنامجه الذي لا يعرف أحد لحد الآن مضمونه وأحزاب السلطة تدعمه و حديث ولد عباس عن دراسته مع ميركل فكيف لخطاب مثل هذا أن يستقطب المواطن ” وتابع : ” حتى المترشحين ومع الصلاحيات المحدودة فقد تم تقزيم دوره و صلاحياته

عبد العالي رزاقي:
خطاب تضليلي وارتجالي
ومن جهته أكد المحلل السياسي عبد العالي رزاقي أن الحملة الانتخابية طغى عليها خطاب الارتجال والتضليل للرأي العام والتناقض في التصريحات وهو ما ينم عن رداءة الخطاب السياسي بصفة عامة .
وذكر رزاقي :” أحزاب تتحدث عن دراستها في ألمانيا واختراعاتها وصداقاتها وتدخل الرأي العام في التخمين عن الرئيس المقبل للجزائر الذي لا يعرفونه إلا هو وآخرون يتناقضون بين خطاب التخويف والتطمين فيما راح آخرون لبيع الوعود والأوهام بصفة ارتجالية دون برنامج حزبي واضح
وقال رزاقي لا يوجد هناك خطاب حقيقي متضمن لبرنامج يستقطب المواطن بقدر ما فرضت الارتجالية نفسها بقوة من الرد على التصريحات واجترار المسائل ذاتها ” وتابع في السياق ذاته :”هناك أحزاب لما يتم استضافتهم في الإذاعة مثلا أو التلفزيون الجزائري يتبنون خطاب الوطنية والدفاع عن الوطن وفي تجمعاتهم الشعبية يطلقون وابل الانتقادات في تناقض صارخ ما يعني على أن هؤلاء لا يملكون لا برنامجا ولا مبادئ حزبية و يروجون لأحزابهم حسب المكان الموجودين فيه و أردف:” الملصقات الحزبية أيضا طالتها الفوضى و العشوائية و تصلح لأن تكون على مجلات الأطفال وليس الترويج للمترشحين التي غاب أغلبيتهم وحضر رؤساؤهم الميتين كآيت احمد في محاولة لاستقطاب المواطنين
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super