حلت الروائية الجزائرية احلام مستغانمي، ضيفة على مقهى “الراوي” الثقافي في الشارقة بالامارات، وهو المقهي الذي ينظم بالتعاون مع مكتب الشارقة عاصمة عالمية للكتاب..
وأكدت الروائية في معرض حديثها، بأن اللغة العربية مليئة بالجماليات، لأنها لغة فذة، الكثير من الكلمات والعبارات تفضي لمعاني كثيرة كما أيضا هذا العنوان قاله خالد على سرير الموت، حيث وصف المشهد بأنه عابر سرير، وقد اعتمدته لحظتها عنواناً للكتاب الذي جاء بعده، كل هذه عبارة عن رؤى واشتغالات تدور في هاجس المؤلف لا يعرف في الحقيقة متى ستأتي، وتحتل مكانها في حياته وذاكرة القارئ، وأنا أدفع ثمن عناوين كتبي”.
وبعيدا عن اللغة، أبرزت مستغانمي منذ بداية التاريخ الأدبي العربي ونحن نقف على الأطلال، ونحتفي بالبكاء والغياب، نحن أمة تحب أن تتعذّب، وهذا شيء واقعي ونراه في الكثير من مواقف الحياة والوطن العربي للأسف به الكثير من هذه الملامح، وأنا لا أحول كتاباتي إلى دراما عاطفية ووجدانية بحتة، وقد خففت من الحزن فيها، لأننا لم نعد نعيش الفراق كفاجعة شخصية، في هذه الأيام الموت هو سيد الموقف في مختلف ما يحيط بنا من مظاهر، وهناك قضايا أهم بكثير من الفراق والحزن على غياب محبّ وعاشق، ويجب على كلّ شخص أن يراجع علاقته مع الفقد كوننا أصبحنا يتامى أوطان وبلاد.
ق ث