جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
عارض الكاتب الأردني جلال برجس، فكرة الكتابة من أجل الحصول على الجوائز، معتبرا أن من يفعل ذلك، يكون بذلك قد كتب نصا أعرجا –على حد تعبيره-، وسوف تتوقف محفزات الكتابة عنده، ويصبح تفكير المبدع متمركز على الأضواء والشهرة والمبالغ المالية التي خصصت له، وهذا ما يحول بينه وبين الكتابة الجدية والجيدة.
وقال الروائي المتحصل على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021، في ندوة نظمت ضمن سلسلة اللقاءات مع الوجوه الأدبية، المبرمجة خلال الدورة الخامسة والعشرين من فعاليات معرض الكتاب “سيلا 2022″، أن تصوير بطل رواية “دفاتر الورّاق”، مثقفا وفي الوقت نفسه مجرما، أراد من خلاله طرح التساؤل الهام، ألا وهو، هل يمكن حقا للمثقف الحقيقي أن يتحول إلى مجرم، وهو الغاية من الرواية اليوم، التي تقوم على الاستشراف ومن خلال هذا يمكن أن يتنازل هذا المثقف عن دوره التنويري، وهل سوف يصمد أمام كل هذه التيارات العاصفة؟.
وبدأ جلال برجس نشر أعماله الأدبية في أواخر التسعينات، أصدر العديد من الأعمال الأدبية، على غرار: “كأي غصن على شجرة” في 2008، و”قمر بلا منازل” 2011، ومن أعماله القصصية “سيدات الحواس الخمس”، وبعده “دفاتر الوراق”، نال عدة جوائز أدبية، على غرار جائزة كتارا للرواية عام 2015 في فرع الرواية غير المنشورة “أفاعي النار”، كما تم ترتيب روايته “سيدات الحواس الخمس”، في القائمة الطويلة للجوائز العالمية 2019، وتحصل على جائزة البوكر عن رواية “دفاتر الورّاق” في 2021.
صبرينة ك