حل في الروائي واسيني الأعرج ضيفا على مجموعة “الرواية المسافرة” حلقتها الرابعة عشر، حيث تحدث عن تجربته وهموم الكتابة وهواجسها.
وتدور روايات واسيني الأعرج المبكرة حول النضال من أجل البقاء ضد الظروف الطبيعية القاسية في المجتمعات الريفية. على الرغم من اهتمامها العام بالفقر وإشارتها إلى إخفاقات المؤسسة السياسية في الجزائر، فإن روايات هذه الفترة تمثل عملية تطهير من العواطف التي تعود إلى طفولة المؤلف خلال سنوات حرب الاستقلال وموت الأب أثناء النضال الوطني وتخليصه منها.
وضع الأعرج بصمته في الأوساط الأكاديمية والأدبية العربية. وهو يحتل مكانة لا يمكن إنكارها بين الكتاب العرب الأكثر شهرة. يعترف النقاد الأدبيون بمساهمته في تطوير الرواية الجزائرية بشكل خاص. وكانت رواياته أيضًا موضوع عدد كبير من الأطروحات الجامعية والأطروحات في الجزائر وتونس. في عام 2005، نظم المركز الجزائري للأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية (مركز البحوث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، كراسك) في وهران، الذي اعترف مكانته الأدبية، ندوة لمدة يوم واحد نوقشت فيه أعماله وحللت من قبل أساتذة جامعة بارزين.
وتستضيف المجموعة كتاب رواية وقصة وشعراء ومبدعون، يتم تداول كتبهم وقراءتها، في فترة المكوث في البيوت، لتكون مناسبة للتواصل مع الأدباء ومحاورتهم حول ابداعاتهم وهموم الكتابة وهواجسها وطموحاتها.
وكانت قد استضافت المجموعة كل من، محمد النعمة بيروك، ياسين كني، سلمى الغزاوي، عبد الكريم الجويطي، عزيز شراج، نبيلة عزوزي، زكرياء أبو مارية، عبد المجيد سباطة، أحمد الويزي، طارق البكاري، أحمد بطاح، شكيب أريج، عبد الكريم عباسي.